الأخبار

حكومة إقليم كردستان: تصريحات الشهرستاني غير مسؤولة ولن تخيف الشركات المتعاقدة معنا


ردت حكومة إقليم كردستان بقوة على تهديد وزير النفط العراقي حسين الشهرستاني بحظر عمل الشركات النفطية التي أبرمت عقودا مع حكومة الإقليم، واصفة تصريح الشهرستاني في هذا الشأن بأنه غير قانوني وغير مسؤول. وقال المتحدث باسم حكومة إقليم كردستان جمال عبد الله لـ"راديو سوا" ورأى عبد الله أن تهديد الشهرستاني لن يخيف الشركات التي قال إنها ستمضي قدما في إنجاز العقود مع الإقليم .

وكان وزير النفط حسين الشهرستاني قد أعلن أن الشركات النفطية التي وقعت عقودا مع حكومة إقليم كردستان ستمنع من ممارسة أعمالها في العراق ومن تصدير النفط. وأكد الشهرستاني على هامش اللقاء الوزاري لمنظمة الدول المصدرة للنفط "اوبك" في الرياض الخميس، أن أي شركة وقعت عقودا من دون موافقة الحكومة المركزية في بغداد لن تحظى بأي فرصة للعمل مع المؤسسات الحكومية مستقبلا. وأضاف أن الحكومة حذرت هذه الشركات من العواقب، وهي أن العراق لن يسمح لها بتصدير نفطها الذي ستستخرجه من الحقول. وكانت حكومة إقليم كردستان قد وقعت سبعة عقود للمشاركة في إنتاج النفط مع عدد من الشركات، بالرغم من معارضة الحكومة المركزية وقبل التصديق النهائي من قبل مجلس النواب على قانون النفط الجديد.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو حسنين النجفي
2007-11-17
يا سيد جمال عبد الله علكيفك ليطكلك عرك ليش وين الحكومة العراقية المركزيه راحت وراء الاقاليم فباي حق تتكلم وانت وغيرك من اراد الفدراليه لو هيه على كيفك تتاقلم الفدراليه راجع الدستور الجديد وبعدين اتكلم وشكرا
شيعه اهل البيت ( ع)
2007-11-17
حكومت اقليم كردستان تقول ان العقود حسب الدستور واموال النفط تذهب لصندوق الحكومه المركزيه هنا لا اعرف ا هو الخطئ من هذه العقود يا سيدي الكريم الشهرستاني وان كان خطئ فلماذا لا تذهب للبرلمان العراقي وتنهي هذه المشله وانك تعرف جيدا بان الهوسات في الاعلام ليس من مصلحه العراق ا لجديد لان اعداء العراق يتربصون للانتقام الئ قائدهم الهدام المقبور واخيرا عسئ ان لا يكون شعارك خالف تعرف والسلام
العمل يحتاج الى الشفافية
2007-11-16
هذة يرحعني الى المثل القائل هو ماتفعلة اليد اليسرى ليس لة علاقة بالعمل مع اليد اليمنى فاذا كانت العقود صحية هو لماذا لا تطلعوا عليها وزارة النفط وكيف تعملون هذا دون علم هذة الدولة التى تقولون نحن جزء منها فمدام هذا غير موافق علية لحد الان يعني تصرف فردي والا بكرى تعمل البصرة والناصرية والعمارة وو وشعلان وزير الدفاع المخلص السابق وهكذا
Malik
2007-11-16
ان الحل الامثل لمن يريد العرلق ان يبقى موحدا وان تبقى دول الجوار بعيده عن التدخل بالشان العراقي هو في فدراليه المحافظات ولا غير ذلك يجب اعاده كتابه الدستور بتظمينه هذه النقطه وكفى الله المؤمنين شر القتال
ام منتظر
2007-11-16
ان كانت هذه العقود قد ابرمت حديثا وبعد سقوط الصنم فكلام وزير النفط السيد الشهرستاني صحيحا ومنطقيا ولايحق ابدا لحكومة كردستان الاعتراض عليه ان كانت فعلا تؤمن بالفدرالية الموحدة !! والاّ فكل اقليم غدا سيستفرد بثرواته ويتصرف بها على هواه ودون الرجوع الى الحكومة المركزية وتوزيع الثروات بشكل يحفظ حقوق الجميع بلا استثناء
بديع السعيدي
2007-11-16
اننا نعرف بان هنالك فدراليه والشعب العراقي متفهم ذلك ومؤيد لها -ولكن هنالك حكومة مركزيه يجب الرجوع اليها وهنالك وزارة نفط تمثل كل العراق لماذا لا يتم ابرام عقود هذه الشركات مع الوزاره نفسها - فاذا لم يكن الامر بهذه الصيغة فهذه ليست بفيدراليه هذا اسمه استقلال مبطن او بمعنى اخر هو خيراتي المكتشفه في منطقتي لي واتقاسم معك خيراتك- اتساءل هل يوجد عدل او انصاف بذلك
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك