وأعلن رئيس الوزراء، غوردون براون، أمس أن الخطط ترمي للحيلولة دون قيام متطرفين من الشبان السلفيين التكفيريين المعبئين بافكار ارهابية متخلفة باعتداءات ارهابية، مشيرا الى أن هذه الإجراءات تشمل أيضا المساجد التي سبق وان خرج منها امثال ابو حمزة المصري وغيره ، قائلا إن الحكومة تراعي مخاوف الجالية الإسلامية الرافضة للارهاب ويقول المراقبون ان هناك تمييز بينها وبن المتطرفيين الذين يتخذون من الوهابية مرتكزا لافكارهم . وأكد براون أمام مجلس العموم البريطاني على ضرورة إجراء مزيد من عمليات التفتيش للأمتعة في محطات القطارات الكبرى ووضع مزيد من الحواجز حول المباني الحساسة، وأشار الى انه سيجري تخفيف القيود على الأمتعة المحمولة باليد في الطائرات.وحذر براون من أن هجمات كهذه «يمكن أن تقع في أي مكان ومن أي مكان».وعرض رئيس الوزراء البريطاني أيضا تقريرا عن إنشاء قوة حرس حدود تضم كلا من دوائر الهجرة، والجمارك، وتأشيرات الدخول (الفيزا).ويتضمن إعلان براون كذلك تفاصيل عن خطوط عامة لكيفية معالجة التطرف والتشدد بين الطوائف والأقليات.وأوصى اللورد وست، الوزير المكلف شؤون الأمن، بأن يكون وضع النوافذ بشكل يحمي من مخاطر تطاير الزجاج خلال الانفجار تحسبا لقيام ارهابيين ينتمون الى الفكر السلفي الةهابي بعمليات تفجير واسعة .وفي ذات السياق حثت بعض الشخصيات والرموز العراقية والمسلمة المقيمة في بريطانيا الجالية العراقية والمسلمة الرافضة للفكر الوهابي بالعمل والتكاتف من اجل فضح هذه الحركة الارهابية امام المحافل الدولية والعالمية واجبارها على التمييز بين الاسلام الحقيقي الداعي الى الرحمة والسلام وبين التطرف الذي يتخذ من فتاوى الارهاب التي تصدر في المملكة السعودية عبر علماء معروفين يكفرون المسلم والمسيحي واليهودي واخرين لمجرد انهم يختلفون معهم في الراي والمعتقد وكان الله لم يقل لا اكراه في الدين ولم يقل لكم دينكم ولي دين ولم يقل وادع الى سبيل ربك بالحكمة والموعضة الحسنة وجادلهم بالتي هي احسن .البروج
https://telegram.me/buratha