الأخبار

داعش تنهار في الساحل الأيسر وتقدم مضطرد للقوات المحررة

841 2017-01-13

 كشف الموقف الأمني والعملياتي لعملية تحرير مدينة الموصل، صباح اليوم الجمعة، انهياراً ملحوظاً لعصابات داعش الارهابية في الساحل الأيسر من المدينة.
وبحسب بيانات رسمية من قيادة عمليات نينوى بثتها خلية الاعلام الحربي صباح اليوم، أن "قوات جهاز مكافحة الارهاب حررت حي الصدرية في الجانب الأيسر من الموصل وسيطرت على الجسر الثاني [جسر الحرية] كما حررت مبنى محافظة نينوى ومجلس المحافظة الجديد وبناية قائممقام الموصل ودائرة الزراعة ودائرة التخطيط العمراني ودائرة عقارات الدولة".
وأشارت البيانات العسكرية الى، ان "قوات مكافحة الاٍرهاب أقتحمت جامعة الموصل وسيطرت على عدد من البنايات وهي مستمرة بالتقدم لتحقيق أهدافها".
ونوهت أيضاً الى "قيام عصابات داعش بتفجير كافة الجسور على نهر دجلة في مدينة الموصل وتحديداً الرابطة بين الساحل الايسر والأيمن" كمحاولة يائسة منها لاعاقة تقدم القوات المحررة باتجاه الجانب الأيمن من الموصل الذي مازالت تسيطر عليه العصابات الاجرامية.
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية [بنتاغون] قالت الأثنين الماضي، ان مسلحي داعش بدأوا يغادرون الموصل إثر العمليات العسكرية الأخيرة التي تشنها القوات العراقية.
والمتحدث باسم البنتاغون جيف ديفيس "نرى إشارات متواصلة تفيد بأن مقاتلي داعش انخفضت معنوياتهم، ولم يتسلّم كثيرون منهم رواتبهم منذ أشهر" مشيرا الى "تسجيل انخفاض ملحوظ في عدد العبوات الناسفة والسيارات الملغومة التي يستخدمها مسلحو داعش في الموصل خلال هذه الفترة مقارنة بالفترة السابقة".
من جانبها أشادت الأمم المتحدة بالدور الانساني الذي تقوم به القوات العراقية في حماية المدنيين خلال تحرير الموصل.
وقالت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في العراق ليز غراندي، أمس للصحفيين: في كثير من الأحيان يقول أعضاء مجلس الأمن إنهم سيعملون ما بوسعهم لحماية القانون الإنساني الدولي، ولكن قوات الأمن العراقية وضعت بشكل حرفي مفهوما إنسانيا، وقالت إنه جزء أساسي من خطط المعركة بأسرها".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك