كشف الموقف الأمني والعملياتي لعملية تحرير مدينة الموصل، صباح اليوم الجمعة، انهياراً ملحوظاً لعصابات داعش الارهابية في الساحل الأيسر من المدينة.
وبحسب بيانات رسمية من قيادة عمليات نينوى بثتها خلية الاعلام الحربي صباح اليوم، أن "قوات جهاز مكافحة الارهاب حررت حي الصدرية في الجانب الأيسر من الموصل وسيطرت على الجسر الثاني [جسر الحرية] كما حررت مبنى محافظة نينوى ومجلس المحافظة الجديد وبناية قائممقام الموصل ودائرة الزراعة ودائرة التخطيط العمراني ودائرة عقارات الدولة".
وأشارت البيانات العسكرية الى، ان "قوات مكافحة الاٍرهاب أقتحمت جامعة الموصل وسيطرت على عدد من البنايات وهي مستمرة بالتقدم لتحقيق أهدافها".
ونوهت أيضاً الى "قيام عصابات داعش بتفجير كافة الجسور على نهر دجلة في مدينة الموصل وتحديداً الرابطة بين الساحل الايسر والأيمن" كمحاولة يائسة منها لاعاقة تقدم القوات المحررة باتجاه الجانب الأيمن من الموصل الذي مازالت تسيطر عليه العصابات الاجرامية.
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية [بنتاغون] قالت الأثنين الماضي، ان مسلحي داعش بدأوا يغادرون الموصل إثر العمليات العسكرية الأخيرة التي تشنها القوات العراقية.
والمتحدث باسم البنتاغون جيف ديفيس "نرى إشارات متواصلة تفيد بأن مقاتلي داعش انخفضت معنوياتهم، ولم يتسلّم كثيرون منهم رواتبهم منذ أشهر" مشيرا الى "تسجيل انخفاض ملحوظ في عدد العبوات الناسفة والسيارات الملغومة التي يستخدمها مسلحو داعش في الموصل خلال هذه الفترة مقارنة بالفترة السابقة".
من جانبها أشادت الأمم المتحدة بالدور الانساني الذي تقوم به القوات العراقية في حماية المدنيين خلال تحرير الموصل.
وقالت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في العراق ليز غراندي، أمس للصحفيين: في كثير من الأحيان يقول أعضاء مجلس الأمن إنهم سيعملون ما بوسعهم لحماية القانون الإنساني الدولي، ولكن قوات الأمن العراقية وضعت بشكل حرفي مفهوما إنسانيا، وقالت إنه جزء أساسي من خطط المعركة بأسرها".
https://telegram.me/buratha
