قال النائب عن كتلة بدر النيابية عبد الحسين الازيرجاوي ، اليوم الخميس ، ان التأخير في اعلان مرشحي الوزارات الامنية لفترة اطول سيعرض رئيس الوزراء حيدر العبادي الى الحرج , فيما اشار الى ان عمليات الموصل لا تبرر عدم اعلان الاسماء.
الازيرجاوي في حديث صحفي اوضح ان مسألة نجاح او فشل في حسم ملف الوزارات الامنية امر متروك للعبادي الذي اوعد لاكثر من مرة بحسم هذا الموضوع , مبينا انه على الرغم من الظروف الاستثنائية وغير الطبيعية كقضية تحرير الموصل وغيرها, الا انها لاتبرر تأخير اعلان المرشحين لشغل الوزارات الامنية.
واضاف: ابقاء الوزارات الشاغرة من دون وزراء أمر مؤسف لاسيما وان هناك ضرورة لتسمية الوزراء خصوصا الامنيين منهم المتمثلة بالدفاع والداخلية , مشيرا الى ان هذا الفراغ يؤثر على جلسات مجلس الوزراء وقرارات السلطة التنفيذية.
واعرب الازيرجاوي عن امله بان يتم حسم الموضوع على الرغم من وجود بعض الاشكاليات بشأن المرشحين ومن خلال التشاور مع الكتل السياسية, لافتا الى ان الكتل السياسية هي من تقدم المرشحين الامر الذي يضيف عبء اكثر على رئيس الوزراء .
واضاف: كتلة بدر قدمت ثلاثة مرشحين لشغل منصب وزير الداخلية هم كل من قاسم الاعرجي وعبد الكريم الانصاري وحسين الزهيري وان هناك اشارات ايجابية بشأن اختيار احدهم .
هذا ويؤكد نواب من مختلف الاتجاهات السياسية أن الفصل التشريعي الجديد يمثل فرصة أخيرة أمام العبادي لسد الوزارات الشاغرة في كابينته الوزارية.
وأرجأ رئيس الوزراء تقديم الوزراء البدلاء مرتين، قبل أن يتعهد مطلع كانون الأول الجاري بعرض الأسماء بعد عطلة البرلمان، التي ستنتهي في الـ9 من كانون الثاني المقبل.
https://telegram.me/buratha
