الأخبار

مقتل عدد من قيادات داعش بينهم مساعد البغدادي ووزير الحرب في الموصل

731 2017-01-11

 أفاد مصدر أمني في محافظة نينوى، بمقتل مساعد زعيم تنظيم "داعش” ابو بكر البغدادي وما يسمى "مدير الشرطة الاسلامية” بضربة نفذتها القوة الجوية العراقية وسط الموصل.
وقال المصدر في حديث صحفي إن "القوة الجوية العراقية بالتنسيق مع مديرية الاستخبارات العسكرية نفذت ضربة جوية في الموصل وتحديداً منطقة الاصلاح الزراعي وتم قتل خمسة إرهابيين من ضمنهم (ابو لؤي) معاون المجرم ابو بكر البغدادي ومدير الشرطة الاسلامية ومرور داعش في ولاية نينوى”.
وأضاف المصدر أن "بين القتلى كذلك (ابو حربي) مدير زراعة تلعفر والمحلبية في تنظيم داعش”، مشيراً الى أن "الضربة الجوية نفذت على خلفية معلومات ومعطيات دائرة الاستخبارات العسكرية”.
وسادت حالة من الفوضى أزقة الموصل القديمة في الساحل الأيمن للمدينة بعد أنباء تفيد بمقتل "وزير حرب” تنظيم "داعش”.
وقال مصدر مطلع إن "حالة من الفوضى تعم أزقة الموصل القديمة في الساحل الأيمن للمدينة بعد ورود أنباء عن مقتل وزير حرب داعش في ظروف غامضة”.
وأضاف المصدر أن "العشرات من مسلحي التنظيم انتشروا فجأة في مداخل الأزقة والبعض يطلق النار وسط ضبابية في المشهد وإرباك واضح في صفوف التنظيم الذي يسيطر بقوة على أزقة وأحياء الموصل القديمة”.
وكشف عضو مجلس محافظة نينوى حسام الدين العبار، عن قيام تنظيم "داعش” بقطع الماء عن المناطق المحررة في الساحل الأيسر لمدينة الموصل، فيما طالب وزارة البلديات والمالية بإطلاق موازنة المحافظة وتخصيص سيارات حوضية لنقل الماء الصالح للشرب للأحياء المتضررة.
وقال العبار  إن "تنظيم داعش الإرهابي أقدم على قطع الماء الصالح للشرب عن 30 حياً محرراً في الساحل الأيسر من مدينة الموصل”، مبيناً ان "هناك 10 احياء يصلها الماء بنحو متقطع”.
واضاف العبار ان "مشاريع ضخ المياه التي تقع في منطقة الغابات وتغذي الساحل الأيسر ما زالت تحت سيطرة التنظيم الإرهابي”، مشيراً الى ان "التنظيم اقفل المضخات باتجاه الأحياء المحررة”.
وتابع ان "الموقع الثاني الذي ما زال يسيطر عليه في الساحل الأيمن يقع قرب كنيسة الحاوي، وهذه المشاريع تدفع المياه للساحلين الأيمن والأيسر”، لافتاً إلى أن "التنظيم أعطى أوامر لعناصره بقصف المناطق المحررة”.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك