ويشار الى أن الشيوخ (من العشائر السنية والشيعية في المحافظة) كانوا يناقشون مبادرة جديدة للمصالحات السياسية والعشائرية، مستندة الى قاعدة الالتحاق بالجهد الأميركي ضد الإرهاب وضد القاعدة وضد المتمردين. وكانت مصادر في القاعدة قد اعترفت أنها استهدفت هذا الاجتماع وعدت الشيوخ المتعاملين مع القوات المحتلة الأميركية والحكومة العراقية عملاء ويجب تصفيتهم.
وقال احد الضباط إن اضطرارهم الى استخدام الأطفال عن طريق توريطهم أو إغرائهم حالة تدل على تقهقر قوتهم واتساع حجم الرقابة والرصد ضدهم في جميع أنحاء محافظة ديالى. وأوضح إنه يحتمل (كما يشاع في مناطق عديدة في محافظة ديالى) أن عناصر القاعدة تستخدم أنواعاً من المخدرات لدفع الأطفال أو الشبان الى القيام بعمليات انتحارية.
إن عملية توريط الأطفال في حروب الإرهاب أو المقاومة أو الطائفية أو أي شكل من أشكال الصراع، لهي حالة انحراف كبيرة لا يمكن التهليل لها أو اعتبارها جزءاً من البطولة الاجتماعية. وهي في الحقيقة ليست إلا استغلالاً بشعاً لبراءة أطفال العراق علاوة على كل ما رأوه ويرونه حتى الآن من مآسي كبيرة وخطيرة على حياتهم ومستقبلهم.
الملف برس
https://telegram.me/buratha