الأخبار

عناصر القاعدة استخدمت طفلاً بعمر 10 سنوات فجـّر نفسه خلال اجتماع لشيوخ العشائر في ديالى


تفيد معلومات يجري تداولها في محافظة ديالى أنّ المتطرفين التابعين لتنظيم القاعدة في العراق يستخدمون أطفالاً بعمر 10 سنين للقيام بعمليات انتحارية. ونقل عن الشيخ (ساهر عبد الجبار) قوله إن المهاجم الانتحاري الذي فجر نفسه خلال اجتماع للشيوخ في محافظة ديالى يوم الجمعة الماضي كان في أغلب الاحتمالات– طبقاً لإجراءات الطب العدلي واختبارات الشرطة وتحقيقات القوات الأميركية- لا يتجاوز العشر سنوات.

ويشار الى أن الشيوخ (من العشائر السنية والشيعية في المحافظة) كانوا يناقشون مبادرة جديدة للمصالحات السياسية والعشائرية، مستندة الى قاعدة الالتحاق بالجهد الأميركي ضد الإرهاب وضد القاعدة وضد المتمردين. وكانت مصادر في القاعدة قد اعترفت أنها استهدفت هذا الاجتماع وعدت الشيوخ المتعاملين مع القوات المحتلة الأميركية والحكومة العراقية عملاء ويجب تصفيتهم.

 وقال احد الضباط إن اضطرارهم الى استخدام الأطفال عن طريق توريطهم أو إغرائهم حالة تدل على تقهقر قوتهم واتساع حجم الرقابة والرصد ضدهم في جميع أنحاء محافظة ديالى. وأوضح إنه يحتمل (كما يشاع في مناطق عديدة في محافظة ديالى) أن عناصر القاعدة تستخدم أنواعاً من المخدرات لدفع الأطفال أو الشبان الى القيام بعمليات انتحارية.

 إن عملية توريط الأطفال في حروب الإرهاب أو المقاومة أو الطائفية أو أي شكل من أشكال الصراع، لهي حالة انحراف كبيرة لا يمكن التهليل لها أو اعتبارها جزءاً من البطولة الاجتماعية. وهي في الحقيقة ليست إلا استغلالاً بشعاً لبراءة أطفال العراق علاوة على كل ما رأوه ويرونه حتى الآن من مآسي كبيرة وخطيرة على حياتهم ومستقبلهم.

الملف برس

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علاء العتبي
2007-11-16
أيعقل أن طفلا بعمر العشر سنوات يحمل كل هذه السوداوية، الأطفال بكل برائتهم وعفويتهم يتم أستغلالهم بهذا الشكل المقرف ، عليكم لعنة الله وملائكته ياخنازير السلفية الأرهابيين الأوغاد ، يا أعداء الله والطفولة والسلام والحياة ، واللعنة على كل من تعاطف معكم وساعدكم بالقول والفعل ياشياطين الأنس
بديع السعيدي
2007-11-15
اين انتم ياعراقيون حاربوا عدوكم المتمثل بالقاعده وبالفكر الوهابي المقيت هؤلاء الذين يقاتلونكم باطفالكم القاصرين ويغرونهم ويرسلونهم لكم لكي ينفجرون بكم او يفجرونهم بكم عن بعد وحتى المتفجر الذي فجر نفسه لايعلم بمصيره والظاهر بانهم يلبسونهم احزمه ناسفة ويرسلونهم للاماكن التي يريدون تفجيرها ويفجرونهم عن بعد -يا ايها العراقيون انتبهوا الى اطفالكم من شرور هؤلاء وحاربوا الوهابيه الذين يعيشون بينكم بلباسهم القصير وبلحاياهم البنفسجيه وبافكارهم الهدامة -حاربوهم كما حارب نبينا محمد-ص- مسيلمه الكذاب
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك