قال اللواء الركن عبد الكريم خلف مدير مركز القيادة الوطني في وزارة الداخلية إن "وزير الداخلية جواد البولانى كلف العقيد احمد صالح المسؤول عن ملفات الشركات الأمنية العاملة في العراق بتفتيش مقراتها وتدقيق تراخيص عملها واسلحتها التي تستخدمها في واجباتها المناطة اليها من قبل السفارة الامريكية في العراق". وأضاف الكناني ان" الوزارة تجري الآن اتصالات مع السفارة الامريكية في العراق للاتفاق على وضع آلية لعمل الشركات الأمنية الأجنبية العاملة في العراق , في أعقاب الحوادث التي قامت بها عدد من الشركات الاجنبية والتي أدت إلى مقتل وإصابة مدنيين عراقيين في حوادث منفصلة ومنها شركة بلاك ووتر الامريكية" . واوضح الكناني أن" الحكومة العراقية سترفع قانون رفع الحصانة عن الشركات الأجنبية الى مجلس النواب للمصادقة عليه" . وقال الكنانى ، أمس الأربعاء، إن حراسا من شركة (داينكورب انترناشيونال) الأمنية الأمريكية الخاصة اطلقوا نيران أسلحتهم باتجاه شقيقين كانا يمران على الطريق في (حي تونس) شرقي بغداد، ما أدى إلى إصابتهما بجراح خطيرة... نقلا على إثرها إلى المستشفى.كان حراس نفس الشركة اطلقوا النار، الأحد الماضي، بحسب شهود عيان , على سائق سيارة أجرة في منطقة ( العطيفية)في بغداد. وافاد الشهود أن سيارت الشركة واصلت سيرها دون أن تكثرث للحادث. كانت عناصر من شركة (بلاك ووتر) الأمريكية الخاصة للخدمات الأمنية اطلقوا النار، في (16) من أيلول/ سبتمبر الماضي، على مجموعة من العراقيين في تقاطع (ساحة النسور) بمنطقة المنصور غربي بغداد.
الكل يعرف ان هناك تصرفات لا انسانية واجرامية ترتكبها بعض الشركات الامنية الاجنبية وحتى العراقية احيانا وهناك ضحايا ويجب محاسبتها على اعمالها واتمنى ان يتم محاسبة الحزب الاسلامي (العراقي) وعدنان الدليمي (العراقي) وغيرهم من المجرمين (العراقيين) على جرائمهم بحق (العراقيين) لانها تفوق ما ارتكبته الشركات الامنية بالآف المرات!!
ابو فاطمه المهجر
2007-11-15
من امن العقاب ساء واستخف واستهتر بكل الاعراف والقوانين السماويه والوضعيه ودماء الابرياء برقبه الوا الامر
حتى لا نجامل احد
2007-11-15
ياحضرت اللواء الركن الامريكان يبنون قواعد في اوربا حتى عندما تكمل هذة القواعد يجب على الدولة المعني ان تقوم بعملها من ناحية السيطرة النوعية والحريق وفحص الابواب ومداخل القاعات في ما اذا تتوفر الحماية من الحريق وغيرها يعني الامريكان يكونون تابعين الى قوانين تلك الدولة
ان ماحدث في العراق من اصطياد الناس الابرياء من قبل مرتزقتهم او بعض الاحيان من قبل الجيش الامريكي نفسة هذا سببة هو نحن لم نتكلم معهم بالصورة المطلوبة وبقينا نجامل