عبر رئيس جبهة التوافق الطائفي عدنان الدليمي، الخميس، عن "الاسف الشديد " لقيام الوقف السني باغلاق مقر هيئة علماء الارهاب وايقاف بث اذاعتها وطالب بالغاء هذا القرار . وقال الدليمي في بيان صدر اليوم الخميس ،" نأسف أشد الأسف لما جرى ظهر الأربعاء بين ديوان الوقف السني وهيئة علماء االسنة". وطالب الدليمي بالرجوع عن قرار غلق مقر الهيئة ومبنى إذاعة أم القرى. واضاف الطائفي وهو يذكرنا بخطابه في استطنبول "علينا أن نواصل الليل بالنهار من أجل رص الصف ورأب الصدع والتخندق بخندق واحد لمواجهة اعدائنا ممن يسعون لابادتنا وهدم ديواننا وهيئتنا وجبهتنا وكل صرح من صروحنا". ويوم امس اتهم رئيس ديوان الوقف السني الشيخ أحمد عبد الغفور السامرائي هيئة الضاري بدعم تنظيم القاعدة، إثر اتهامات وجهتها الهيئة للسامرائي بالتعرض لمنتسبيها خلال عملية الدهم التي تعرض لها مقرها صباح الأربعاء وأضاف السامرائي في تصريح نقلته قناة الحرة "نحن نرجو من هيئة علماء المسلمين ألا تقف مع القاعدة ونريد منها أن تقف مع أبناء الشعب العراقي، فالشعب كله نهض، ولا يحق للهيئة أن تقف بوجه كل عراقي انتفض مما تسبب به القتل. ولا يصح أن نسمع في تلفزيونهم كلمات " ما يسمى" بصحوة الأعظمية يقتلون الناس على الهوية، و "ما يسمى" بصحوة يثرب، وما "يسمى" بصحوة الأنبار، كلمة "ما يسمى" هي استخفاف واستصغار بأبناء الشعب العراقي.
العشائر نهضت وأبناء المساجد نهضوا وعرفوا الآن أن عناصر القاعدة دمرتهم وقتلت رجالهم وهتكت الأعراض، فعندما ينتفضون ويقفون في وجوه المجرمين، نجد مع الأسف هيئة علماء المسلمين تقف مع القاعدة، القاعدة تقتل والهيئة تبرر لهم، بأي حق هذا؟. ولذلك حتى أنا اقرأ على المانشيت الإخباري لقناة الرافدين، "ميليشا السامرائي تقتل وتعدم العراقيين أمام مسجد أبو حنيفة" أعوذ بالله، لماذا هذا الكذب؟ من هنا فأنا أطالب الحكومة العراقية بأن تبدأ بمرحلة الإعمار مادام ابناءها قد حرروها".