كشفت لجنة العلاقات الخارجية النيابية، ان لجنة من الخبراء من العراق وتركيا ستحدد موعداً لاعلان سحب القوات التركية من معسكر بعشيقة شمال الموصل.
وقال عضو اللجنة عباس البياتي ان "العراق أكد تمسكه بضرورة انسحاب الاتراك من معسكر زلكان في بعشيقة الذين أكدوا على هذا الامر وان انسحابهم بات أمراً مفروغ منه ولكن توقيت هذا الانسحاب سيتم تحديده عبر القنوات الرسمية في المباحثات الرسمية من قبل خبراء للبلدين".
وأضاف، ان "الجانب التركي لم يكن متمسكا في بقاء هذه القوات ولكن ربما احتاج لبعض الوقت لاعلان ذلك اما الجانب العراقي فأنه يؤكد بان لا ضرورة ولا جدوى لبقاء هذه القوات هناك ولابد ان تنسحب".
وأشار البياتي الى ان "تركيا أذا كانت حريصة على سيادة البلد فالعراق قال لها بشكل صريح بانه يريد انسحابا من هذا المعسكر واما توقيت الانسحاب سيبقى لمباحثات الخبراء والقنوات الرسمية أما مبدأ الانسحاب فان الاتراك يقرون بان الانسحاب لا نقاش به وانه امر مفروغ منه".
وكان رئيس الوزراء التركي بن علي يلدرم زار العاصمة بغداد وبحث مع الرئاسات الثلاث العلاقات الثنائية.
وأكد بيان مشترك صادر من رئاسة الوزراء العراقية عقب مباحثات الوفدين العراقي والتركي "تبنيهما تحقيق الامن والاستقرار المتبادل ومكافحة الارهاب سوية في اطار احترام سيادة ووحدة الاراضي الذي يمثل اساس العلاقات بين البلدين، كما أكدا على ان معسكر بعشيقة هو معسكر عراقي، وأكد الجانب العراقي على موقفه الثابت تجاه معسكر بعشيقة وان يبدأ الجانب التركي بخطوات سحب قواته وان ينهي هذا الملف، واكد الجانب التركي التزامه بوحدة العراق واحترام سيادته".
ولم يتضمن البيان المشترك اي اشارة صريحة على نية او اعلان من تركيا على سحب قواتها من بعشيقة.
https://telegram.me/buratha
