الأخبار

عضو بالخارجية النيابية يدعو تركيا الى رفع الحصار عن المياه وسحب قواتها في الموصل


أكد عضو لجنة العلاقات الخارجية النيابية مثال الالوسي، السبت، أن زيارة رئيس الوزراء بن علي يلدرم للعراق تحمل معانٍ كثيرة، محذراً من مخاطر توقيت الزيارة، فيما دعا أنقرة إلى رفع الحصار على المياه وسحب قواتها من معسكر بعشيقة دون شرط أو قيد.

وقال الآلوسي في حديث صحفي إن "زيارة يلدرم مرحب بها وندعم لغة الحوار والنقاش دائماً، لكن حقيقة الأمر أن الحكومة التركية ورئيس الجمهورية التركي رجب طيب إردوغان لم يتركوا مجالاً إلا للشكوك"،

مبيناً أن "تركيا أعلنت أن الموصل جزءاً منها وأعطوا الأوامر لقطع المياه عن العراق وقصفت طائراتهم ومازالت الأراضي العراقية بذريعة مطاردة عناصر حزب العمال الكردستاني ثم دخلت قواتهم إلى بعشيقة وتباهوا بما فعلوا وأهانوا وسخروا من الحكومة العراقية والبرلمان العراقي الذي صدر قرار يوجب خروج تلك القوات من الأراضي".

وأضاف، "إننا لا نثق بالكلام المعسول، نعتقد أن تركيا تحت ضغط خارجي وداخلي كبيرين بعد أن نبذها النظام الأوروبي وعزلها ولديهم مشاكل اقتصادية وسياسية وأمنية، بالتالي علينا الانتباه للخطاب التركي ما لم يكن بدليل دون وعود".

وأشار الآلوسي، إلى أن "على تركيا أولاً أن ترفع الحصار عن المياه الذي فرضته على العراق وبعدها تضع وقت محدد وقريب لسحب قواتها من قضاء بعشيقة دون شروط"، لافتاً إلى أن "غير هذه الأمور هي محاولة لإستخدام العراق ساحة لتحقيق مطامع نعلم أو لا نعلم بها".

وأكد، أن "تركيا لا تريد قلب صفحة بحسن نية مع العراق بل محاولة لعب دور جديد بالعراق خاصة مع قرب إستلام دونالد ترامب لرئاسة الولايات المتحدة الأميركية ودخولها بالتحالف مع روسيا وإيران، بالتالي هي تبحث عن إيصال رسالة إلى واشنطن بأن لديها علاقات ومساحات كبيرة في العراق وسوريا وتستطيع لعب الأدوار الأميركية"، موضحا ان "توقيت الزيارة خطر وله معاني كثيرة وعلينا أن لانكون ساذجين وأن لا نكون حصان طروادة للمطامع والمخططات التركية بالمنطقة".

ووصل رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، صباح اليوم السبت (7 كانون الثاني 2017)، إلى بغداد قادماً من أنقرة على رأس وفد حكومي في زيارة رسمية حُددت في وقت سابق من الأسبوع الماضي.

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك