أكدت وزارة الداخلية، اليوم السبت، انها حققت التماس العسكري في معارك تحرير مدينة الموصل من اصعب محورين في عمليات قادمون يا نينوى.
وقال وكيل وزارة الداخلية عقيل الخزعلي في كلمة القاها خلال الاحتفالية المركزية للذكرى الــ95 لتأسيس الشرطة العراقيةان "قوات الشرطة من الشرطة الاتحادية والرد السريع والأجهزة الاستخبارية تمكنت من تحقيق منجزات على ارض المعارك من خلال تحقيق التماس العسكري مع القطعات المقاتلة من محورين ومن بينها المحور الجنوبي الذي يعد من اصعب واعقد المحاور العسكرية".
وأشار الخزعلي الى ان "الملحمة العسكرية الاستثنائية والمنازلة الكبرى التي تنفذها الأجهزة الأمنية بمشاركة القوات التابعة الى وزارة الداخلية ضد عصابات داعش الإرهابية وفرت لنا مجموعة من النخب الأمنية والوعي العسكري الناضج والرؤية الثاقبة في مكافحة الإرهاب وليكون العراق او لا يكون".
وبين اننا "نزهو اليوم بما نحققه على الأرض من منجزات، وهنا يجب ان يقرأ المشروع العراقي واستنباط العبر من ذكرى تأسيس قوات الشرطة على الرغم من الانتكاسات التي حصلت في الجانب الأمني"، مشيرا الى اننا "لا نريد ادمان الاكتئاب لان جميع الدول تتعرض للإرهاب وللخروقات الأمنية حيث ان الإرهاب اصبح عالميا وموجود في ساحات القتال وفي الواقع الافتراضي في الانترنت ووسائل التواصل الأخرى".
ولفت الى ان "الإرهاب يتعدد بتعدد الجنسيات والرغبات الإرهابية حيث تجمع هؤلاء المجرمون واخذوا من العراق والدول المجاورة لها مكان لتنمية ارهابهم، مما يحتم علينا ان نقرأ واقعنا بلغة ما انجز وليس بلغة ما خرق"، مؤكدا ان "العام 2014 كان قاسيا على العراقيين وانه مثل انتكاسة وخرق كبير وانا يجب ان ننظر الى الإرادة الصلبة لدى مقاتلينا فيما وصلوا اليه خلال العام 2017 والسعي لوهب لغة التفاؤل وتفويت الفرصة على الإرهاب في تحويل الخروقات مادة إعلامية".
وأعرب عن شكره "لجميع الكتل والقيادات على اختلافها"، مؤكدا ان "شعار الوزارة في كل عام يحكي شعار الفلسفة الأمنية ويفتح مشروعا في الخطة التنموية والإقليمية، حيث قررت الوزارة ان يكون العام 2017 عاما لمحاربة الفساد والقضاء على جميع اشكال التخلف في المهارات والقضاء على الامية المهنية وإنضاج الاحترافية الفكرية".
وأضاف ان "شعار السلطة عجل انتصاراتنا في ديالى وصلاح الدين والانبار ، واننا ننتظر في الوقت الراهن زفة النصر في نينوى وهذه المنجزات ما كانت الا بتحول الارادات وكونت الاطار الذي حول الإرادة الى مشروع منجز في الميدان حيث تمكنا من تحقيق وتيرة النصر وتحقيق اهدافنا وفق لغة التقدم والانجاز وطرد الإرهاب".
https://telegram.me/buratha
