دعا عضو لجنة الامن والدفاع النيابية ماجد الغراوي، الجمعة، مجلس النواب العراقي الى رفض اي طلب لالغاء الاحتفال بيوم الجيش العراقي وعدم التعامل مع ذلك الطلب بأي شكل من الاشكال، مشيرا الى ان الجيش العراقي لا يتحمل وزر "مغامرات وطيش" النظام السابق كونه تحمل ويلات وحروب نتيجة تلك السياسات "غير المنضبطة".
وقال الغراوي في حديث صحفي اننا "في الوقت الذي نبارك ونهنأ الجيش العراقي البطل بذكرى تأسيسه الـ 96، فاننا نؤكد ان الجيش العراقي كان ومازال وسيبقى صمام الامان والحامي لحدود العراق وسيادته من شرور الاعداء والارهاب".
واضاف الغراوي أن "الجيش العراقي هو جيش كل العراقيين ويضم كل المكونات دون استثناء ولايمثل شخص او جهة سياسية وقدم التضحيات بكل شبر من ارض العراق"، مبينا اننا "لانستطيع تحميل الجيش العراقي وزر السياسات الطائشة والهمجية من النظام السابق، كما ان الجيش الحالي لايمثل شخص او حزب كما كان بعهد النظام البائد".
واوضح الغراوي ان "الجيش العراقي بعهد النظام البائد تحمل الويلات والحروب بسبب سياسات النظام المقبور وحاول البعض التقليل من شأنه من خلال عدم تطويره كي لايصبح جيش قادر على مواجهة اي خطر"، مؤكدا ان "الجيش العراقي هو درع البلد الحامي وعلى الحكومة تقويته وتسليحه باحدث الاسلحة كي يستطيع الدفاع عن الارض والشعب".
ودعا الغراوي اعضاء مجلس النواب "بدعم الجيش بتشريع القوانين التي تسهم بتطويره وعدم زجه باي صراعات او خلافات سياسية كونه مؤسسة مستقلة ولا تتبع لطرف"، مشيرا الى ان "اي طلب بالغاء عطلة الجيش سيتم رفضها من قبلنا في حال وصولها وعلى رئاسة البرلمان عدم التعامل معها باي شكل من الاشكال".
واكد الغراوي، أن "من قدم طلب الغاء عطلة الجيش العراقي عليه مراجعة موقفه ودعم الجيش الذي قدم التضحيات لحماية كل المكونات في العراق دون تمييز".
وكان رئيس منظمات المجتمع المدني في أربيل ريباز يوسف،اعلن الجمعة (6 كانون الثاني 2017)، عن رفع مذكرة للبرلمان العراقي لإلغاء عطلة عيد الجيش في إقليم كردستان وتحديد يوم خاص لعيد البيشمركة، متهما الجيش العراقي بالتسبب بـ"مآسي" للشعب الكردي، فيما دعا الحكومة المركزية الى "الاعتذار" وتعويض ما اعتبرهم بأنهم "ضحايا" الجيش العراقي السابق.
https://telegram.me/buratha
