الأخبار

المرجعية تثمن التضحيات الكبيرة للجيش وتدعو لحماية الكوادر الطبية والتدريسية

635 2017-01-06

ثمنت المرجعية الدينية العُليا، تضحيات الجيش العراقي في التصدي للارهاب وحماية الوطن،" داعية في الوقت نفسه الى "حماية الكوادر الطبية والتدريسية من حالات الاعتداء عليهم".

وقالت ممثل المرجعية في كربلاء السيد أحمد الصافي في خطبة الجمعة من داخل الصحن الحسيني الشريف، "نهنئ الشعب العراقي بذكرى تاسيس جيش ابنائه الجيش العراقي البطل مثمنين التضحيات الكبيرة التي ضحى بها هذا الجيش من اجل الحفاظ على الوطن والتصدي للقوى الارهابية التي تحاول ان تعبث بالبلد".

وأضاف "كذلك نثمن دور المقاتلين الابطال في هذه المعركة المصيرية المهمة في محاربة الارهاب الداعشي سائلين الله عز وجل لهم ولنا بالنصر المؤزر القريب بعونه تبارك وتعالى".

وأنتقد الصافي تزايد حالات أعتداء بعض ذوي المرضى والطلبة على الأطباء والكوادر التدريسية وعدم الاحتكام الى القانون.

واستنكر "قضية استخدام العنف غير المبرر مع بعض الشرائح الاجتماعية المهمة وبالاخص شريحة الاطباء" مبينا انه "وفي أي مجتمع هنالك طبقات من الناس ولا نتحدث عن التفاضل الطبقي بل عن المراتب الاجتماعية مثل العامل والمهندس والفلاح والمدير والعاطل عن العامل ونجد المتعلم ونجد الامي، والكل يحتاج الى الاخر والمجتمعات الصحية هي اذا كانت فيها حالة من التثقيف الصحي وتكون فيها حالة بعيدة عن الجدل والعنف".

وأشار الصافي "نحن نتحدث عن مهنة الطب بغض النظر عن أداء الطبيب فلابد للمجتمع ان يحترم هذه الكفاءات التي يحتاجها، فالطبيب يمارس دوره وقد يخطأ وهي حالة قديمة وهو يتحمل مسؤولية الخطأ،" لافتا الى ان "بعض ذوي المرضى يخلون الطبيب مسؤوليته عن اي حدث قد يحصل".

واعرب ممثل المرجعية عن "أسفه الشديد لما ينتابه الطبيب اليوم من حالات الرعب لان بعض الناس لا يتعاملون معه تعاملاً أجتماعيا يرقى الى المسؤولية ويأتون ذوي المريض المتوفى بطريقة همجية يعتدون على الطبيب لانه أخطئ وهذه حالة اجتماعية غير محببة ولا نريد وصف ألفاظ أكثر قسوة ".

وأكد انه "ذا كان الطبيب مقصرا هنالك طرق قانونية وعرفية وشرعية نلجأ لها ويتحمل الطبيب المسؤولية، ولكن طريقة الاعتداء ستولد فوضى وسيتجرأ كل من يملك بعض أسباب القوة ان يعتدي على الاخرين وسيجعل بعض الاطباء ان يغادروا البلد وهذه الحالة الاجتماعية نبهنا عليها منذ سنين ولكنها تزداد يوما بعد آخر وعلى من يمارس ذلك ان يفكر بعواقب هذا الامر، وان يعلم اذا كان الطبيب مقصرا ستكون عليه مسؤولية والتصرف معه ليس بالاعتداء".

وشدد الصافي على انه "يتحدث عن الطب كمهنة وليس عن أشخاص" مبينا "اذا لم يكن هنالك طبيب في البلد فمن الواجب الكفائي ان نهيء طبيبيا يعالج الناس فهي مهنة شريفة وعلى الطبيب ان يكون حاذقاً وجيداً، ولكن لا تأخذنا حالة الانفعال ان نرتكب أخطاء نندم علينا وعلى المتصدين ان يلتفتوا لذلك وعلى المجتمع ان يحمي كفاءاته".

وتابع "كذلك التعليم الذي تتنافس فيه الشعوب لكن في البلد نرى ظاهرة الاعتداء على الكوادر التدريسية وايضا نقول اننا نتحدث عن طريقة التعليم لا عن اشخاص" مبينا ان "ولي الامر اذا لم يزرع في ذهن أبنه احترام المعلم فانه سيتمرد ويعتدي عليه مستقبلا" متسائلا "لماذا هذه الجرأة على المعلم والمدرس؟، فالمعلم سابقا اذا رأه الطالب وهو خارج الدوام فانه يخاف من هيبة المعلم".

وشدد ممثل المرجعية على "تقديس مهنة التعليم ولابد ان نعطي للمعلم الاحترام اللائق" مشيرا الى ان "بعض المعلمين ينفقون من أموالهم الخاصة لشراء مستلزمات بسيطة تفتقر لها المدارس".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك