الأخبار

الامانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة تنفي أكاذيب (احمد الحسيني ) حول تصريحاته لراديو سوا عن عتبات كربلاء


نفى نائب الأمين العام للعتبة الحسينية المقدسة السيد (أفضل الشامي) الاتهامات الموجهة من قبل احد أعضاء مجلس محافظة كربلاء المقدسة (احمد الحسيني ) مسؤول لجنة الأوقاف في المحافظة اثناء تصريحه لراديو سوا حول ما أسماه (سيطرة مليشيات مسلحة خارجة عن (القانون) على المردودات المالية للمراقد المقدسة في كربلاء) وان (الاضرحة اصبحت مرتعا للمخابرات الايرانية) على حد وصفه وتعبيره.

وقال الشامي أن" هذه التهم باطلة وعارية عن الصحة، وان عتبات كربلاء المقدسة وغيرها خاضعة لقانون العتبات ذي الرقم (19) لسنة 2005 الذي اصدرته الجمعية الوطنية العراقية المنتخبة السابقة الذي بموجبه تأسست الامانتين العامتين في كربلاء المقدسة والتابعة الى ديوان الوقف الشيعي المرتبط برئاسة الوزراء " مبينا ان "ادارة هذه العتبات والعاملين فيها هم جميعا من العراقيين ولا يخضعون في التعيين على أي محاصصة حيث ينظر للكفاءةوالنزاهة بدليل وجود المستقلين فيهم وأيضاً من جميع التيارات السياسية والدينية ومن ضمنها مقلدي السيد الشهيد الصدر " مضيفاً "أنه لايوجد أي تدخل خارجي في ادارة هذه العتبات التي تمثل صرح العراق الشامخ" مؤكدا على كربلائيتها ووطنيتها العراقية الخالصة" .

واضاف (الشامي ) لموقع نون الخبري "ان توجيه الاتهامات الفارغة لم تعد تجدي نفعا بعد ان اصبح المواطن العراقي العادي ومعه المهتمين بالشان العراقي قادرين على ان يقرأوا الحقائق بشكل واضح لاضبابية عليه بعد أكثر من اربع سنوات تم فرز الصالح فيها من الطالح ". وتابع نائب الامين العام للعتبة الحسينية المقدسة قائلا "ان استقرار منطقة بين الحرمين الشريفين امنياً منذ سقوط الطاغية ولحد الآن، وفي خضم اوضاع العراق المعروفة للجميع وكونها تستقطب عشرات الملايين من الزائرين سنويا خير دليل على سيادتها وانها لاتخضع الى اجندات خارجية او حتى داخلية تتحكم بها، وهذا مايلمسه القريب والبعيد".

معتبرا ان تصريحات (الحسيني) التي اثارها تعتبر اتهامات عارية عن الصحة وستعرضه للمسائلة القانونية.يذكر ان عضو مجلس محافظة كربلاء المقدسة ومسوؤل لجنة الاوقاف (احمد الحسيني) فيها هو احد المطلوبين للقانون العراقي ومتهم بالمادة (4) ارهاب وهو الان غير متواجد في عمله ومختفٍ عن الانظاركما انه يسكن في منطقة مبنية بشكل يخالف القانون بما يسمى بمناطق (التجاوز).

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو نادر السوداني
2007-11-15
احمد السامرائي ثار على سجانيه من هيئه المنافقين وجردهم وفضحهم لانه يريد الخير لاهل السنه اولا من الشر ويريد خير العراق فلماذا لانثور على هؤلاء كم نبقى خائفين من هم هؤلاء هم نفسهم طالبان لكن بلباس الشيعه هم نفسهم حلفاء الضاري وعندما تقاطعت مصالحهم بداو بالانتقام من بعضهم بالابرياء التابعون للشيعه يقتلون ويهجرون السنه وهيئه الضاري والقاعده تهجر باتياع ال البيت ع لماذا نبقى ساكتين لااعلم انتم ياوكاله الخير رايكم رجاء هؤلاء الشر الجديد لنصحو ونثور عليهم والله ولي التوفيق
ابو حيدر التميمي
2007-11-14
الى احمد الحسيني انت مسؤول لجنة الاوقاف في محافظة طربلاء وتدعي بان الايرانيين هم المسيطرون على العتبة الحسينيية فلماذا السكوت هذه الفترة كلها. لقد فضحكم الحسين (ع)و جعلكم تتخبطون مرة تتصلون بطارق الهاشمي ومرة تتهمون ايران لانكم قتلتم زواره واعتديتم على ضريحه . لقد رجعتم الى اصلكم الصدامي العفلقي الذي كلما اراد تسقيط احد لفق له تهمة الايرانية والمجوسية. الستم انتم الذين تطرقون ابواب الجمهورية الاسلامية لمساعدتكم بالمال والسلاح.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك