تتجه الحكومة الى اجراء حوارات ومباحثات معمقة مع المحور العربي(السعودية ومصر والاردن)، لتعزيز التعاون معها وتوثيق عمق العراق عربيا، عبر ارسال وفود رفيعة المستوى وزيارات من المؤمل ان يقوم بها رئيس الوزراء نوري المالكي وعدد اخر من المسؤولين لدول وعواصم اقليمية اخرى.وتشكل المواقف الايجابية الاخيرة لمسؤولي اغلب بلدان المنطقة والعالم تجاه العراق، بعد الانجازات التي حققتها الحكومة على اكثر من صعيد، لاسيما في الوضع الامني الذي يشهد تحسنا مستمرا، نقطة انطلاق جديدة لخلق افق اكثر اتساعا بين بغداد وهذه الدول.فقد اكد النائب عن الائتلاف الموحد عباس البياتي ان الاجواء الايجابية المحيطة بالمشهد العراقي والمتمثلة بالانتصارات المهمة على الصعيد الامني باتت مهيئة لان يقوم رئيس الوزراء نوري المالكي بجولة عربية تشمل دولا عدة لم يزرها من قبل . وكان النائب سامي العسكري قد كشف لـ"الصباح" في وقت ماض عن قرب قيام رئيس الوزراء بجولة جديدة تشمل كلا من (الامارات وقطر وعمان والصين).وقال البياتي ان زيارة السيد المالكي المقبلة ستتميز بكونها خطوة باتجاه تعزيز علاقات العراق مع محيطه بالاضافة الى شرح مجمل التطورات الامنية والسياسية التي ميزت الاوضاع في العراق خلال الفترة المقبلة.
ان جهود الحكومة وعلى راسها دولة رئيس الوزراء المحترم كبيرة في تعميق العلاقات مع الدول العربية. بعد النجاح الكبيرة التي حققته في القضاء على الارهابيين والتكفيريين. ولكن هل صحيح ان يقوم دولته بزيارة الى قطر تلك الدولة التي تضم العديد من اركان نظام الطاغية وقناة الجزيرة الباغية التي تشيد بقتل العراقيين وبشكل خاص اهل البيت بل تكفرهم وتبث كلما يسيىء الى العراق والكثير من الاكاذيب والافتراءات وفتاوى التكفيريين وعلى راسهم القرضاوي.