برعايه دوله رئيس الوزراء الاستاذ نوري المالكي عقدت دائره العلاقات مع المنظمات غير الحكوميه في هيئه النزاهه مؤتمرها السنوي تحت شعار (لنتحد نحن العراقيون لمكافحه الفساد )بحضور اكثر من خمسين شخصية سياسية واجتماعية واكثر من مئة منظمة غير حكومية 0وبدأ المؤتمر باي من الذكر الحكيم أنشد بعده اطفال مدرسة الموسيقى والبالية النشيد الوطني العراقي ليقف الحاضرين اجلالا واحتراماً وراحت الحناجر تنشد سوية (( موطني00 موطني )) ليضفي على جو القاعة القاً وقدسية والفة بين الحاضرين 0والقى السيد رئيس هيئة النزاهة كلمة اشار فيها الى ان الفساد شأنه شأن اي عقبة من العقبات التي تواجه مسيرة نهوض المجتمع العراقي تترصده اياد مصرة على مكافحته مهما كانت الاسس التي ادت الى استشرائه 00 واكد ايضاً بأن الاستراتيجية التي تعتمدها هيئة النزاهة اليوم تعتمد الدقة في التشخيص والسرعة في المعالجة والزيادة في رصد مواطن الخلل من خلال جمع المعلومات وتحليلها والتحرك الفعال اتجاهها 00 كما ان الهيئة تضع في مقدمة اهتمامها اليوم اساسيات حاجة المواطن العراقي من قوته اليومي الذي تمثله البطاقة التموينية وايجاد السبل لحماية مفرداتها من التلاعب او الغش وخدماتها وافاق تطلعه نحو المستقبل في رصد ما يشوب اساس ثروته النفطية من النهب او الهدر 00 وذكر ايضاً بان الكوادر التخصصية في هيئة النزاهة تجوب كل ارجاء العراق لرصد مخالفات توزيع رواتب شبكة الحماية الجتماعية لانها تخص اهم شريحة في المجتمع والدولة بكافة مؤسساتها تركيز الاهتمام بها الا وهي شريحة الفقراء ووعد السيد رئيس هيئة النزاهة المواطن العراقي من خلال هذا المؤتمر بان النتائج التي ستؤدي اليها برامج مكافحة الفساد الاداري والمالي في العراق ستكون في صالحه وصالح الوطن ومستقبل الاجيال 00 وتمنى على منظمات المجتمع المدني بان تكون سانداً قوياً وفعالاً لمكافحة الفساد الاداري والمالي والدفع باتجاه الوحدة الوطنية الضامن الحقيقي لاي تقدم جاد في العراق 0والقى السيد سعد الطائي مدير عام دائرة العلاقات مع المنظمات غير الحكومية كلمة بين دور الهيئة في تعزيز ثقافة السلوك الاخلاقي في القطاعين العام والخاص ونشر ثقافة النزاهة والشفافية في المجتمع بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني المختلفة من خلال اقامة ورش العمل والندوات والمؤتمرات وادارة برامج التدريب وممارسة نشاط الاتصال بالجمهور عبر اجهزة الاعلام واوضح ان دائرة العلاقات مع المنظمات غير الحكومية قد أنجزت اكثر من (2018) زيارة ميدانية و(33) مؤتمر و(62) ندوة واجتماعاً داخلياً وخارجياً وأكثر من (60) ورشة عمل0 ثم قدمت ورقتي العمل الرئيستين لرئاسة المؤتمر الاولى تناولت افاق الوحدة الو طنية واهميتها في استنهاض الجهود وتوحيدها خدمة العراق ومستقبله وكانت الثانية حول الفساد الاداري اسبابه وامكانية مكافحته 00 وفتح باب الحوار والنقاش بين الحاضرين في المؤتمر اثمر عن توصيا ت قدمها المؤتمر تتضمن: 1. تعزيز دور المجتمع المدني في مكافحة الفساد وبناء قدراته في هذا المجال وذلك بقيام المنظمات غير الحكومية في رصد حالات الفساد والدفاع عن المجتمع ازاء ما يتمثل في فضح الممارسات الفاسده وتعبئة الرأي العام للضغط في سبيل وضع سياسات قوة مكافحة الفساد.2. توسيع دائرة الرقابة والمسائلة من جانب الاجهزة الرقابية ومنظمات المجتمع المدني لتحقيق درجة اكبر من الشفافية.3. السعي لتشريع قانون حق المواطن في الاطلاع على المعلومات لضمان النزاهة في العقود والمعاملات الاخرى.4. عقد الندوات الدورية وتنفيذ برامج التوعية لمخاطر الفساد ونشر ثقافة النزاهة وتشجيع البحوث.5. الاستفادة من تجارب الدول والمؤسسات لمساعدة العراق في الوقاية من الفساد.6. رفع الحد الادنى للاجور والرواتب وتحسين المستوى المعيشي للمواطن وضمان انسيابية تقديم الخدمات. 7. الابتعاد عن الانتقادية والتمييز وتعزيز مبدأ (القانون فوق الجميع) بغض النظر عن الانتماء ومحاسبة كل من يقوم بأعمال عنف او ارهاب او فساد مهما كان انتمائه او مرجعيته السياسية والاجتماعية.8. اشاعة روح التسامح والقبول بالرأي الأخر.9. التأكيد على روح المواطنه والولاء للوطن أولاً وقبل كل الولاءات. 10. تشريع قانون لهيئة النزاهة من قبل مجلس النواب .
أقترح إستحداث مفوضية مستقلة أو قسم في مفوضية النزاهة تحت ( إسم شاهد على الحقيقة ) يختص بتوثيق الواقع والوقائع بالتعاون مع كل المؤسسات الحكومية وغير الحكومية ليكون مرجعا لكل الجهات التي تحتاج إلى مثل هذا التوثيق في مختلف المجالات واهمها التطور الإجتماعي والإقتصادي والإداري والسياسي ومحاربة الفساد في جميع هذه المجالات .