الأخبار

بعد التحسن الامني..عودة اكثر من 60 الف عراقي


تقرير حيدر حمادة:بدأت العوائل المغتربة في عدد من البلدان المجاورة بالعودة الى العراق بعد التحسن النسبي في الوضع الامني وبالأخص في العاصمة بغداد. وقال مواطنون عائدون الى العراق :"ان عودة الوضع الامني الى الاستقرار النسبي ادى الى عودتنا لاننا نريد ان نعيش في بلدنا بعد ان ضجرنا من الغربة". وذكر المواطن محمد صلاح/35 سنة/ وهو يحمل حقائبه مع عائلته عائدا من سوريا:"نحن فرحون جدا بعودتنا الى بلدنا ومنزلنا بعد اكثر من عامين قضيناها في سوريا".

واضاف:" نلاحظ من خلال وسائل الاعلام واتصالاتنا بأقاربنا الموجودين في العراق ان حوادث العنف قلت كثيرا وان الأوضاع تميل الى الاستقرار ، وهي امنية كل مواطن عراقي وبالاخص المغتربين الذين كانوا يسمعون اخبار بغداد ويعصرهم الالم لما لحق بها ". واشار صلاح الى:"ان معظم العوائل العراقية في سوريا تريد العودة وان البعض بانتظار انتهاء عقد الايجار للعودة".

من جانبه كشف رئيس لجنة المرحلين والمهاجرين في مجلس النواب عبد الخالق زنكنة عن ازدياد اعداد العائدين الى ارض الوطن اذ وصل عددهم اكثر من 60 الف عراقي. وقال للوكالة الوطنية العراقية للانباء/نينا/ اليوم:"ان هناك عددا كبيرا من العوائل المغتربة عادت وهي ظاهرة ايجابية تدل على تطور الوضع الامني في العراق وعلى الحكومة تقديم كافة التسهيلات لها".

واضاف زنكنة:"ان من المساعدات التي يجب ان تقدم لها هو مساعدتها في نقل احتياجاتها من الدولة التي كانت فيها الى العراق وكذلك تقديم تسهيلات لمن يريد العودة بالطائرة من خلال زيادة الوزن المسموح به وتخفيضات لسعر التذاكر". وتابع:"ان الحكومة قررت ان تقدم مليون دينار للعائلة التي تعود الى منزلها اذ ان هناك منازل سرقت وتعرضت للتدمير واصحابها بحاجة الى معونة".

واوضح زنكنة:"ان الاجهزة الامنية في وزارتي الدفاع والداخلية اتخذت اجراءات جديدة لتوفير الحماية للعائدين الى منازلهم من المغتربين".

وذكر:"انه من خلال مراقبتنا لعودة المهاجرين فإننا لاحظنا ارتفاع عددهم بشكل كبير خلال هذا الشهر وبالأخص من سوريا اذ ان السيارات التي تقل العراقيين تذهب فارغة من العراق وتاتي ممتلئة من سوريا وهذا دليل على الاعداد الكبيرة التي عادت للعراق". واشار زنكنة الى:"ان المواطن العراقي ضجر من الغربة ويريد العودة الى بلده وبالنظر لتحسن الوضع الأمني فان المواطن بدأ بالعودة وعلينا المحافظة عليه". وبين:"ان على الحكومة ونحن على ابواب الشتاء ان توفر لهذه العوائل العائدة النفط الابيض والبطاقة التموينية وكافة مستلزمات الحياة".

فيما قال المواطن سمير جابر/23 سنة/:"انه لا يخفى على أي احد مدى صعوبة الغربة وكنا نتمنى ان تعود الأوضاع في العراق الى سابق عهدها لكي نعود إلى بلدنا". واضاف:"انه بالرغم من تحسن الاوضاع في العاصمة بغداد الى اننا نطمح بالمزيد ونتمنى ان يعود ليل بغداد وتفتح الشوارع ونعلن انتصارنا على العنف الذي ابتلى به بلدنا". وذكر جابر:"ان اوضاع المغتربين سيئة جدا وهم لم يذهبوا بإرادتهم لان سوء الأوضاع الأمنية هو من أجبرهم على ترك منازلهم وعملهم ومدارسهم والان حانت الفرصة للعودة الى ارض العراق ونلاحظ الان هجرة عكسية من سوريا الى العراق اذ ان السيارات التي تاتي للعراق تكون مملوءة بالعوائل بينما لايذهب الى سوريا الا عدد قليل ممن يذهبون للتجارة او لتصفية امورهم هناك او لإغراض أخرى".

وكانت مصادر اعلامية نقلت عن مكتب رئيس الوزراء نوري المالكي قراره بتشكيل لجنة تنسيقية تتولى تسهيل اجراءات عودة العائلات العراقية المقيمة في الخارج، في حين قرر اعفاء العراقيين المسافرين على متن طائرات الخطوط الجوية العراقية العائدين الى الوطن من الوزن المقرر.

وقال المواطن كاظم جهاد/40 سنة/:"كنا ننتظر هذا اليوم بفارغ الصبر بالعودة الى ارض العراق ونحن نرى انخفاضا ملحوظا في حوادث العنف". واضاف:"انه بالرغم من توفر جميع مستلزمات الراحة في بلاد الغربة الا ان العودة للوطن تمثل شيئا كبيرا بالنسبة لنا وكنا على امل ان يأتي اليوم ونعود للوطن". واوضح جهاد:"كنا نفكر قبل اشهر بطلب اللجوء في احدى الدول الاوربية وكنا متخوفين جدا من هذا الامر اذ يتطلب مبالغ عالية ولكن الاهل في العراق ابلغونا بان الأوضاع تتجه للاستقرار فعدنا الى البلد".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك