يبدو أن أيادي الإرهاب والجريمة لا تزال تتحين الفرص للعبث بأمن المواطن العراقيّ والفتك به أينما كان وحيثما حلَّ ؛ فقد إبتدأ سكّان العاصمة بغداد صباح يومهم الأخير من عامهم هذا ، السبت 31 كانون الأول 2016 ، بجريمةٍ إرهابيّة جبانة طالت المدنيين الأبرياء والمُتبضعين المُسالمين والباعة المُتجولين في منطقة السِّنك وسط بغداد .
إن إزدياد العمليات الإرهابيّة الخبيثة وزيادة مُعدّلات الإختطاف والقتل والإبتزاز مؤخراً ، خصوصاً ما طال الصُحفية " أفراح شوقي " ومن بعدها الطفل " علي سجاد " يستدعي إعتماد طرق جديدة وسريعة وناجعة في الرّد والمُعالجة ، وعدم الإكتفاء بالطرق التقليديّة التي سأمها وملّها العراقيون فضلاً عن عدم جدوائيتها ونفعها في إنهاء مسلسل الإرهاب والإختطاف الوحشي الغادر .
وإذ لا يجدُ المؤتمر الوطنيّ العراقيّ في عبارات الرفض والشجب كفايةَ في الوصف والبيان ، فإنّه يصرخ بصوتٍ عال ، مُنادياً المسؤولين والقائمين على إدارة الأجهزة الأمنيّة والإستخباريّة وقوى الأمن الداخلي بجميع صنوفهم ومهامهم ، لإستحداث طرق ناجحة في القضاء على آلة القتل والخطف اليوميّة التي تحصد أرواح أبناء شعبنا المظلومين دون ذنبٍ وإثمٍ وجناية .
الرحمة والإباء لشهدائنا ، والعزاء والمواساة لعوائلهم الصابرة ، ودعائنا لجرحانا بالشفاء والعافيّة ، والحرّية للمُختطفين والأسرى وهم بتمام السلامة والنجاة .
المكتب الإعلامي
للمؤتمر الوطنيّ العراقيّ
السبت 31 كانون الأول 2016
https://telegram.me/buratha
