عد النائب عن التحالف الوطني محمد كون، السبت، قيام ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق يان كوبيش بتسليم شخصيات مطلوبة للقضاء ومن بينهم “خميس الخنجر” وثيقة التسوية السياسية “تصرفا شخصيا”، مؤكدا عدم التزام التحالف بذلك.
وقال كون في تصريح له، إن “ما قامت به بعثة الأمم المتحدة من تسليم وثيقة التسوية السياسية لأطراف معارضة للنظام السياسي في العراق ومتهمة بدعم الإرهاب وعلى رأسهم خميس الخنجر تصرف شخصي ولا يمكن الالتزام به مطلقا”.
وأضاف، أن “الوسط السني يرفض وبشكل قاطع التسوية مع شخصيات جلبت الويلات والحروب لمناطقهم قبل المكون الشيعي الذي يمثله التحالف الوطني”، مشيرا إلى أن “الوثيقة تستثني حزب البعث المنحل وكذلك الجهات الإرهابية المسلحة التي ساندت داعش وجميع الشخصيات المتورطة بدعم الإرهاب”.
ولفت كون إلى أن “التسوية تعني محاورة شخصيات معتدلة من اجل تثبيت الجهود السياسية السابقة في وثيقة واحدة لإدارة البلد ما بعد داعش الاجرامي”.
https://telegram.me/buratha
