الأخبار

الإمام السيستاني لأهل الموصل: "ما نقدّمه لكم ليس دَيْناً ولا مِنّة"

609 2016-12-14

"ليس دَيْناً ولا مِنّة بل هو جانبٌ من جوانب الرعاية الأبويّة لسماحة آية الله السيّد السيستاني(دام ظلّه) لكلّ العراقيّين فهم كلّهم أبناؤه"، هذا ما نقلته لجنةُ الإغاثة التابعة لمكتب السيّد السيستاني(دام ظلّه) في النجف الأشرف الى أهالي الموصل النازحين والفارّين من بطش عصابات داعش الإرهابية في قرية مريرير وتل المرّ وتل التينة اللاتي يقعن جنوب ناحية القيارة، والحميدية الشرقيّة ونصف التل اللتين تقعان شمال ناحية القيارة، وقد تمّت إغاثتهم بـ(1,700) سلّة غذائيّة فضلاً عن حليب الرضّع.
وكان هذا الجوابُ بناءً على رسالة شكرٍ وصلت الى مكتب سماحته مضمونها: ((قولوا للسيّد السيستانيّ لقد كثر الدّْينُ علينا وأخجلتمونا ولا نعرف كيف نُجازيكم)).
يُذكر أنّ محطّة الإغاثة هذه هي جزءٌ من محطّات عديدة قامت اللّجنة المذكورة بإغاثتها بالمواد الغذائيّة والطبيّة والمساعدات الماليّة تبعاً لخطّةٍ وضعتها اللّجنةُ منذ الأيّام الأولى لانطلاق معارك تحرير الموصل بالتنسيق مع القوّات الأمنيّة المتواجدة هناك، وحسب كلّ منطقةٍ محرّرة أو مخيّم، وهي متواصلةٌ بأعمال الإغاثة هذه رغم برودة الجوّ ومخاطر المناطق التي تذهب اليها.
من جهةٍ أخرى عبّر نازحو الحويجة في قرية ربيضة وقرية سمرة وقسمٌ من النازحين الساكنين في الهياكل في تكريت عن جزيل شكرهم وامتنانهم لسماحة السيّد السيستاني(دام ظلّه الوارف) على هذه الالتفاتة الأبويّة الكريمة لما تقدّمه لهم لجنةُ الإغاثة التابعة الى مكتب سماحته في النجف الأشرف من مساعدات غذائيّة وإنسانيّة.
حيث تضمّنت المساعدات (1,500) سلّة غذائية و(2,280) بطانية وحليب أطفال رضّع، وإنّ أعضاء اللّجنة قد زاروا كذلك نازحي تل عبطة الذي تمّ تحريرُه مؤخّراً في مخيّم المدرج التابع الى ناحية القيارة الذي تقطنه نحو ألف عائلة، حيث تمّ توزيع كمّية من البطانيّات على العوائل.
وتلقّت اللّجنةُ رسالةً موجّهةً إلى سماحة السيّد السيستاني مفادُها: (لكم الأجر والثواب وجزاكم الله خير الجزاء يا ظلّنا وعزّنا ونخوتنا، اللهم ربّي يحفظكم.. والله والله كلّ عائلة ترفع يدها الى العزيز الحكيم تدعو لكم بالتوفيق والصحّة، ربّي ينصركم ويحفظكم ابنكم المخلص جاسم الشمري أبو سعود).

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك