تشهد الايام المقبلة تكثيف الحوارات والمباحثات بين الحكومة وجبهة التوافق بوساطة مباشرة من رئاسة الجمهورية لانهاء مسألة استقالة وزراء الجبهة وعدولهم عن ذلك او ترشيح بدلاء عنهم.وامهل رئيس الوزراء نوري المالكي امس الاول قيادات الجبهة عشرة ايام لتحديد موقفها من المشاركة في الحكومة، وبخلافه سيختار مرشحين من اربع محافظات هي (الانبار وديالى وصلاح الدين ونينوى). واكدت النائبة عن جبهة التوافق ازهار السامرائي ان الايام العشرة المقبلة ستشهد تكثيفا في اللقاءات سواء داخل التوافق او مع هيئة الرئاسة لايجاد البدائل الممكنة لحل قضية استقالة وزراء الجبهة. وقالت لـ" الصباح ": ان قادة الجبهة سيتداولون فيما بينهم باجتماعات مكثفة ومع هيئة رئاسة الجمهورية لتحقيق الحد الادنى من المطالب التي قدمتها الجبهة لرئيس الوزراء خلال الاشهر الماضية .
وكشفت مصادر برلمانية مطلعة عن جهود تبذل لجمع قادة جبهة التوافق والحكومة بوساطات متعددة لحل مسألة استقالة وزراء الجبهة بطرق سياسية. في تلك الاثناء قال الشيخ حميد الهايس رئيس مجلس انقاذ الانبار في تصريحات صحافية: اننا نطمح بان نكون جزءا من الحكومة ولا نحل بدلا من أحد، ولنا استحقاق، وعلى الحكومة تلبية مطالبنا، وفي حال عدم تلبية تلك المطالب، سنتبع حلولا سلمية أخرى، كالتظاهر والاعتصام في الأنبار
https://telegram.me/buratha