منح البرلمان الأوروبي، اليوم الثلاثاء، جائزة [ساخاروف] للفتاتين الإزيديتين، نادية مراد ولمياء بشار، بعد أن تم الإعلان عن فوزهما بالجائزة في الشهر الماضي.
وقال ممثل حكومة إقليم كردستان في الاتحاد الأوروبي، ديلاور أجكيي، إن "هذه الجائزة هي دليل على تضامن الشعوب الأوروبية مع الشعب الكردي عموماً، والكرد الإزيديين على وجه الخصوص".
وكان الاتحاد الأوروبي قد أعلن قبل شهر عن فوز الفتاتين الإزيديتين، ناديا مراد، ولمياء بشار، بجائزة الاتحاد الأوروبي السنوية لحرية التعبير "ساخاروف".
وتقرر منح الجائزة للفتاتين الإزيديتين، اليوم الثلاثاء، في مبنى البرلمان الأوروبي في مدينة ستراسبورغ، بحضور 750 برلمانياً أوروبياً.
ومراد من أهالي قرية كوجو التابعة لقضاء سنجار، وفي آب من عام 2014 تعرضت للاختطاف من قبل داعش على غرار الالاف من الإيزيديين.
وفي تشرين الثاني من العام ذاته، تمكنت نادية مراد من الفرار من قبضة داعش، والوصول الى مخيم للنازحين في دهوك.
وتوجت مراد في 17 أيلول الماضي، سفيرة للنوايا الحسنة من قبل الأمم المتحدة.
اما لمياء عجي بشار فقد حاولت ايضاً الفرار من داعش، وفي النهاية تمكنت من الاتصال بعائلتها التي دفعت مبلغاً من المال لمهربين محليين فساعدوها على الفرار في نيسان/ابريل 2015.
وخلال رحلتها المحفوفة بالمخاطر اصيبت بجروح خطيرة في انفجار لغم ارضي، وفقدت أحدى عينيها، وشوه وجهها.
https://telegram.me/buratha
