الأخبار

القوى السنية تترقّب وصول قانون “ضحايا العدالة ” من رئاسة الجمهورية والتحالف الوطني يرفض عرضه على البرلمان

737 2016-12-13

ينتظر اتحاد القوى العراقية وصول مشروع من رئاسة الجمهورية تحت عنوان "ضحايا العدالة”، مؤكد ان هذا القانون يتيح للمتضرر من عمليات الاحتجاز والتوقيف حق الحصول على تعويضمالي من الدولة، وهو ما اعترض عليه التحالف الوطني، مؤكداً انه لن يسمح بتمريره تحت اي ظرف.
وقال النائب عن اتحاد القوى العراقية محمد الكربولي في حديث صحفي، إن "مشروع قانون ضحايا العدالة جاء بمقترح من رئاسة الجمهورية وجرى الترويج له من البعض بغية تغلاله لغايات انتخابية ".
وتابع الكربولي، عضو لجنة الامن والدفاع النيابية، ان "المشروع ما زال في رئاسة الجمهورية ولم يصلنا حتى الان ونحن بانتظاره”.
وزاد ان "مجلس النواب وبمجرد وصول القانون سيباشر بقرءاته للمرة الاولى والثانية بغية التوافق على نصوصه والتصويت عليه باسرع وقت ممكن”.
واشار الكربولي الى ان "القانون المرتقب يمنح من جرى توقيفه لمدة زمنية طويلة بغير حق وتم اطلاق سراحه وتبين عدم وجود ما يدينه حق الحصول على تعويض من الدولة”.
واكد ان "تمرير قانون ضحايا العدالة لمصلحة الجميع وليس لخدمة مكون اجتماعي او كتلة سياسية معينة بل هو احد بنود المصالحة الوطنية لاسيما مع وجود نوايا لعقد اجتماعي جديد هو التسويةالتاريخية التي طرحها التحالف الوطني مؤخراً”.
ودعا الكربولي "رئاسة الجمهورية الى ارسال المشروع في اقرب فرصة للعمل على تمريره خلال الدورة البرلمانية الحالية ليجري تطبيقه بالتزامن مع قانون العفو العام”.
بدوره ذكر النائب عن ائتلاف دولة القانون عبد الهادي السعداوي في تصريح الى "الصباح الجديد”، ان "كتلا سياسية تحاول منذ مدة ليست بالقصيرة مناقشة المشروع”.
وتابع السعداوي ان "التحالف الوطني بجميع مكوناته يرفض بنحو قطعي التصويت على المشروع او مناقشته او حتى عرضه على جدول الاعمال”.
واوضح السعداوي ان "اياً من دول العالم او المنطقة ليس لديها قانون كالذي يجري لاعداده الآن”.
واردف الان "المشروع يراد منه اضعاف هيبة القضاء العراقي واجبار المحاكم على المشاركة في قتل العراقيين وهذا لن يكون بنحو تام”.
وخلص السعداوي ان "كتلنا لن ترضى بان تتحول العدالة الى غاية يتم الافادة منها لغايات انتخابية”.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك