اعلن عالنائب المكون السني عبد الرحمن اللويزي ان مكونه لن ولم يقف بوجه وثيقة التسوية السياسة المزمع اطلاقها بعد تحرير محافظة نينوى، بشرط ان لايزج التحالف الوطني اطرافا سنية غير منتخبة في تلك التسوية بحجة تمثيلهم للمكون السني، مشيرا الى ان التحالف الوطني لم يوجه الى القوى السنية الوطنية المنتخبة الدعوة للحوار وفق تلك الوثيقة.
وقال اللويزي في تصريح صحفي إن التحالف الوطني ما زال مصرا على زج قادة سنة من رجال الاعمال ومن الذين ينفذون اجندات خارجية ليكونوا طرفا في عملية التسوية السياسية بذريعة تمثيلهم للمكون السني.
واضاف اللويزي ان التحاور يجب ان يكون مع القاعدة الجماهيرية لاهل السنة خاصة قوى جغايفة حديثة وجبور العلم والضلوعية وغيرها القوى التي وقفت بوجه تنظيم داعش الارهابي والتي تعتبر اولى ممن يتاجر بالدم العراقي ومن تحالف مع تنظيم داعش الارهابي واسقط ثلث العراق، مشيرا الى ان السياسيين المنتخبين والممثلين لأبناء المكون السني لم يسلتموا أي نسخة من وثيقة التسوية السياسية.
وكان اجتماع تحالف القوى العراقية الذي عقد مساء امس الاثنين بمنزل رئيس مجلس النواب سليم الجبوري بقرار استمرار الحوار حول مشروع التسوية السياسية الوطنية.
وذكر مكتب الجبوري في بيان صحفي انه "تقرر عقد اجتماع آخر يوم الاثنين المقبل لحسم الموقف".
وكانت أطراف اتحاد القوى العراقية عقدت مساء امس الأثنين اجتماعاً بمنزل رئيس مجلس النواب سليم الجبوري ضم العديد من القيادات السياسية وعلماء دين لمناقشة الموقف من ورقة التسوية التاريخية".
https://telegram.me/buratha
