أكد المسؤولُ الإعلامي للتيار الصدري صلاح العبيدي أن اللجان التي شكّلها التيارُ الصدري مستمرة في عملهِا لإعادةِ صياغةِ هيكليةِ جيش المهدي بشكلٍ يتلاءمُ مع ما وصفها بالمنهجيةِ المستقبلية لهذا التنظيم. وشدد العبيدي على عدم ارتباط جيش المهدي بإيران، معلنا رفض التيار للعرض الذي قدمته طهران بإرسال قوات عسكرية بديلة للقوات متعددة الجنسيات. ويأتي هذا الاجراء بعد شهرين من قرار زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر بتجميد نشاطات جيش المهدي، الأمر الذي لاقى ترحيبا من قبل اطراف سياسية عراقية والقوات المتعددة الجنسيات.
ليس فقط التيار الصدري بحاجة إلى مثل هذه التصفية وإعادة التشكيل في هيكليته وعناصره ، بل جميع التيارات الوطنية الأخرى أيضاً هي بأمَسّ الحاجة إلى هذه الخطوة وتصفيتها من كل المندسّين في صفوفها الذين كانوا قد إندسّوا فيها ضمن مخطط شامل من قبل البعثيين والتكفيريين وغيرهم بهدف سحب البساط من تحت تلك التيارات على مستوى التنظيمات الفرعية التي عادة ما تكون بعيدة عن مراقبة القيادات العليا لهذه التيارات .
الشهاب الثاقب - الدنمارك
2007-11-13
خطوة صحيحة ولو جاءت متأخرة نسبيا!
يجب تصفية الجيش والمتكلمين باسم الجيش أو التيار..أو الممثلين له من المندسين من البعثيين والمجرمين والأنتهازيين النفعيين أو العروبيين الذين يسيؤون بافكارهم لهذا التيار الاسلامي والجهلة من المتعصبين والطائفيين!
تشخص هذه الفئات في التيار ثم يجب معاقبة المسئيين الذين شوهوا صورة التيار بأعمال أجرامية بعيدة عن الاسلام وعن أهداف هذا الجيش والتيار ويطرد المندسون مثيرو الفتن..وينبغي تربية الشباب تربية أسلامية أصيلة وتوعيتهم لخطورة شق صف المؤمنين أو عدم اتباع المرجعية