كشف مصدر محلي مطلع في محافظة نينوى، الاحد، عن ازمة متفاقمة بين اقطاب تنظيم "داعش" الارهابي داخل قضاء تلعفر غرب مدينة الموصل مركز المحافظة، مشيراً إلى أن زعيم التنظيم الارهابي المجرم ابو بكر البغدادي منح قيادة المعركة الاخيرة ما وصفه بـ"متعددة الجنسيات" بعد اقصاء القيادات المحلية.
وقال المصدر إن " الارهابي البغدادي يحاول بشكل مباشر انهاء حالة توتر محتدمة تسود اجواء مركز قضاء تلعفر، (55كم غرب الموصل)، منذ ايام، بسبب صراع غير مسبوق بين قيادات اجنبية واخرى محلية على سد الفراغ في ثلاثة مناصب"، مبينا أن "ذلك الصراع بدأ بعد مقتل قيادات بارزة في داعش الارهابي بمعركة تحرير مطار تلعفر من قبل الحشد الشعبي".
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن " الارهابي البغدادي منح قيادات متعددة الجنسيات ادارة المعركة الاخيرة في تلعفر بعد اقصاء قيادات محلية عن مناصبها، في تطور لافت سيكون له تداعيات مباشرة على المشهد الميداني".
وأشار المصدر الى ان "داعش الارهابي في حالة ارباك شديدة، كونه رسم كل خطوط دفاعه الاساسية في محيط مطار تلعفر، ولم يتوقع ان تنجح قوات الحشد الشعبي في اقتحامه وتحريره خلال ساعات"، لافتاً إلى أن "تلعفر حاليا بدون خطوط دفاعية حقيقية وما موجود مجرد نقاط مرابطة عشوائية جرى نصبها على وجه السرعة".
يذكر أن قوات الحشد الشعبي تمكنت، في (16 تشرين الثاني 2016)، من تحرير مطار تلعفر غربي نينوى من قبضة تنظيم "داعش الارهابي" بالكامل،
فيما أكد المتحدث باسم الحشد احمد الاسدي، أن المطار "هدف مهم" وسيكون "نقطة انطلاق" نحو مركز القضاء، واشار الى أن زعيم التنظيم الارهابي أبو بكر البغدادي يتواجد بين تلعفر والبعاج على الحدود السورية.
https://telegram.me/buratha
