الأخبار

العراق وبلغاريا يوقعان أتفاقية ثنائية لحل ديونه التي خلفها النظام السابق على العراق


اعلنت وزارة المالية بأنها وقعت مع حكومة بلغاريا أتفاقية ثنائية تتضمن ألغاء ديون العراق لبلغاريا بنسبة 90% حيث سيدفع العراق بموجبها مبلغا يساوي 25 , 10 سنت للدولار نقدا عن قيمة الدين البالغ 51 , 3 مليار دولار أمريكي على ان يتم في الوقت نفسه قيام بلغاريا بألغاء ماتبقى من الدين المذكور .. وتعتبر هذه الأتفاقية متوافقة مع شرط القيمة المالية التي وردت في أتفاقية نادي باريس والدائنين الآخرين . أن معظم الدول التي وافقت على ألغاء 80% من ديونها وأعادة جدولة المتبقي من ديونها على فترة 23 سنة باستثناء كل من الولايات المتحدة الأمريكية ومالطا وسلوفاكيا وقبرص والتي ألغت جميع ديونها التي خلفها النظام السابق على العراق . تعتبر جمهورية بلغاريا أول دولة ستستلم دفعة نقدية مقابل قبولها على تخفيض 90% من ديونها المطابقة على العراق . لقد رحب العراق من خلال معالي السيد وزير المالية المهندس باقر جبر الزبيدي بقرار التسوية النهائية لديون بلغاريا وثمن جهود العاملين في وزارة المالية والبنك المركزي الذين ساهموا في أنجاح المفاوضات التي أثمرت عن هذه النتيجة الرائعة .. وفي الوقت الذي يقدم فيه العراق شكره للشعب البلغاري الصديق ، فأنه يتطلع الى مزيد من الجهود والمساهمة لأعمار العراق وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين .
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علاء العتبي
2007-11-12
مادمنا نمتلك شخصا وطنيا كالأستاذ باقر الزبيدي بأمانته وشجاعته وأجتهاده وحبه لوطنه لا خوف على العراق أبدا وندعوا الله أن يتعلم الكثير من الساسة فن الأدارة من أستاذنا الفاضل حفظه الله وبارك في مسعاه
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك