قال النائب منصور البعيجي ان تحديد نسبة 35 % للحشد العشائري السني فيه "خطر" كبير , فيما اشار الى ان تشكيل الحشد الشعبي كان يهدف لحماية العراق وان فتوى المرجعية تخص كافة اطياف الشعب العراقي من دون تحديد جهة دون اخرى لتلبية نداء الدفاع المقدس.
البعيجي وفي حديث صحفي اوضح ان كان الاولى باعضاء اتحاد القوى ان لا يقفوا ضد قانون الحشد الشعبي , لكون الحشد ولد من رحم فتوى المرجعية الرشيدة للدفاع عن الوطن ولم تستثني سني او كردي او يزيدي او مسيحي ولكل اطياف الشعب العراقي , مبينا ان ابناء الوسط والجنوب لبوا نداء المرجعية للدفاع عن العراق اولا وعن المحافظات الغربية ثانيا.
واضاف: كان المفروض من ابناء السنة ان يكونوا اول من يلبي نداء المرجعية للدفاع عن محافظاتهم لكنهم كانوا بالضد واطلقوا الكثير من الاساءات على الحشد الشعبي , لافتا الى ان الانتصارات التي حققها الحشد الشعبي فرضت واقع حال جديد واعتبر الحشد العمود الفقري لتحقيق الانتصار على داعش .
وتابع البعيجي ان المطالبة بوضع نسبة 35% من الموازنة الى الحشد العشائري السني يراد منه اغراض ثانوية في محاولة لتثبيتها في الموازنات المقبلة وكذلك لاقرارها بشكل كامل في حال تحقق الانفصال عن المركز كما يجري الامر في كردستان, مؤكدا ان تحديد تلك النسبة واقرارها فيه خطر كبير لانها ستغبن حق الشعب العراقي والمكون الاكبر من المكون الشيعي وهو الامر الذي ترفضه قوى التحالف الوطني رفض قطعي.
يشار الى ان عضو اللجنة ماجدة التميمي قالت ان “من بين الخلافات التي أجلت تمرير الموازنة هي المباحثات المتعلقة بنسبة تمثيل الحشد العشائري في هيئة الحشد الشعبي”، مشيرة لـ “التوصل إلى أتفاقٍ مبدئي يقضي بمنح الحشد العشائري نسبة تمثيل 35% داخل الهيئة المذكورة”.
وتابعت التميمي أن “يوم السبت المقبل سيشهد اجتماعين منفصلين الأول لكتل التحالف الوطني لتسوية نسبة الحشد العشائري بشكلٍ نهائي، والثاني للتحالف الكردستاني من أجل الخروج برؤية مشتركة إزاء المقترحات النفطية”.
https://telegram.me/buratha
