استقبل رئيس الجمهورية جلال طالباني في مقر إقامته في القاهرة صباح يوم 12-11-2007، الدكتور مصطفى الفقي رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشعب المصري.بحث خلال اللقاء جملة من القضايا ذات الإهتمام المشترك. وأكد فخامة رئيس الجمهورية أن هناك علاقات تاريخية تربط البلدين الشقيقين. من جهته أكد الدكتور الفقي بأن العراق لم يغب ابداً عن بال مصر و أن "العراق الذي حمى الأمة العربية تاريخيا هو واجهتنا في كل مكان" كما عبر عن سعادته بعودة العراق في هذه الصورة. و أضاف أن الظروف الآن معقدة "لكن مصر لم تغب عن العراق ابداً و أنا استطيع القول من خلال عملي السابق مع الرئيس مبارك لسنوات طويلة، تحمل مصر للعراق شعوراً عربياً خاصاً و العراق ليس بلدا صغيرا لكي يتم تجاهله". كما تم خلال اللقاء مناقشة العلاقات الثنائية بين البلدين ، و تم التأكيد على أهمية المباحثات التي من المزمع عقدها بين وزيري خارجية البلدين من أجل إقامة علاقات إستراتيجية متينة بين البلدين. و عن دور الرئيس طالباني قال الفقي: "نعرفه منذ مدة طويلة و هو معروف لدينا في عصر عبد الناصر و عصر السادات و عصر مبارك".من جانب آخر، أضاف السيد الفقي أنه اتفق مع الشيخ همام حمودي رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب العراقي على ان يُعقد اجتماع في العراق لرؤساء لجان العلاقات الخارجية في البرلمانات العربية "حتى نأنس بالعراق و بالاستقرار الذي نتمناه له كما ان الاوضاع الامنية في العراق افضل بكثير كما سمعنا".و حضر اللقاء كل من وزير الشباب و الرياضة السيد جاسم محمد جعفر، وزير الدولة لشؤون الأمن الوطني السيد شيروان الوائلي، رئيس ديوان رئاسة الجمهورية السيد نصير العاني، و رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب الشيخ همام حمودي، و وكيل وزير الخارجية لبيد عباوي و القائم بالاعمال في القاهرة سعد محمد رضا، و مندوب العراق الدائم لدى الجامعة العربية رعد الالوسي. كما حضر اللقاء كبير مستشاري رئيس الجمهورية السيد فخري كريم.