الأخبار

السيد الحكيم: الشعب العراقي ضحى بعشرات الآلاف من أبنائه من اجل إسقاط الديكتاتورية وإقامة نظام يبنى على تحكيم إرادته


أكد سماحة السيد عبد العزيز الحكيم رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي وزعيم الائتلاف العراقي الموحد على أن الشعب العراقي عمل وضحى بعشرات الآلاف من أبنائه من اجل إسقاط النظام وإقامة نظام يبنى على تحكيم إرادة الشعب العراقي .وشدد سماحته خلال لقاء اجرته معه وكالة ايسنا الايرانية للانباء في مقر إقامته في العاصمة الإيرانية طهران على ان الشعب العراقي يعمل على تغيير المعادلة الظالمة التي حكمت العراق طيلة فترة 80 سنة والتي اقتضت إن يحكم العراق من قبل الدكتاتورية الظالمة وبعيدا عن حكم الأكثرية.

نص المقابلة الصحفية : المراسل : ماهو حال العلاقات العراقية الايرانية و هل ستستمر المباحثات الايرانية الامريكية حول العراق ؟ سماحة السيد الحكيم : بالنسبة للشق الاول من السؤال العلاقات الايرانية العراقية جيدة جداً ونحن نسعى لتطوير هذه العلاقة وتحكيم العلاقات الطيبة بين مكونات الشعب العراقي والجمهورية الاسلامية وانها تسير نحو الاحسن بحكم العلاقات التأريخية والدينية بين الشعبين ونحن نسعى لأفضل العلاقات وان هذا سيكون نافعاً للبلدين . اما حول المباحثات الايرانية الامريكية فنحن نعتقد ان لها تأثير كبير على الوضع العراقي وتساهم في تخفيف الاوضاع الامنية المتوترة وبالتالي وجود حوار بين الجانبين سوف يكون في مصلحة الشعب العراقي وأننا نسعى لأدامة هذه المباحثات ، والرئيس طالباني في زيارته الاخيرة لأمريكا طرح على الرئيس بوش هذه القضية وهي الحوار بأعلى مستوياته ودرجاته من اجل التوصل الى تفاهمات مشتركة ونعتقد ان في المستقبل القريب سوف يستمر الحوار بين الجانبين من اجل التوصل الى تفاهمات مشتركة حول الاوضاع في العراق . المراسل : سؤال حول العلاقات العراقية العربية والانتقادات التي يتعرض لها هذا الجانب وحول الارهاب الذي يصدر من بعض الدول المجاورة ؟ سماحة السيد الحكيم : إننا نعمل من اجل ايجاد افضل العلاقات مع دول الجوار والدول العربية بالخصوص وسعينا لأقامة افضل العلاقات ولكن المشكلة هي في دعم بعض هذه الدول ولا نقول الحكومات للعمليات الارهابية في العراق ، وبالتالي فأن هناك قوى لم تكن تقبل بالتغيير الحاصل في العراق وان تغيير المعادلة التي كانت تحكم العراق وبالتالي هناك علاقات يشوبها بعض البرود والمشاكل ولكن المسؤولين العراقيين والحكومة العراقية سعوا ويسعون من اجل تطوير هذه العلاقات وقد سعى الدكتور عادل عبد المهدي نائب رئيس الجمهورية في زيارته الاخيرة لبعض البلدان العربية لأزالة بعض الملابسات والاشكالات التي تشوب العلاقات القائمة بين هذه الدول والعراق وان هذه الدول بدأت تدعم الحكومة العراقية والوضع السياسي القائم في العراق . المراسل : حول الاوضاع المضطربة على الحدود العراقية التركية وموضوع الـ (PKK ) وهل يوجد حل سياسي ؟ سماحة السيد الحكيم : من القضايا المتفق عليها ولا يوجد خلاف حولها وكما يلي :ـعلاقات حسن الجوار مع جميع الدول المجاورة مع تركيا .لا يكون هناك ايذاء للأكراد من قبل الـ PKK الموجودين في شمال العراق وكما تعلمون ان الدستور العراقي لم يجيز لأي منظمة ارهابية العمل في العراق وتوتير العلاقات مع الدول المجاورة وان هذه المجموعات جاء بها صدام للأستفادة منها في محاولة التضييق وأيجاد المشاكل مع الدول المجاورة . نعمل على ان لايقع اجتياح للعراق من قبل تركيا لشمال العراق وانه يجب ان تحل هذه المسألة بالطرق السلمية والحوار والحكومة كانت مواقفها واضحة ونحن نعمل ان لايتم اجتياح للعراق من قبل تركيا . المراسل : حول اجتماع شرم الشيخ الذي عقد سابقاً ومؤتمر اسطنبول الاخير للدول المجاورة ومدى تأثير ذلك على الاوضاع في العراق وما هي نتائجه ؟ سماحة السيد الحكيم : نحن نسعى الى تكون هذه الاجتماعات لصالح الشعب العراقي وتساعد الحكومة العراقية في حل المشاكل العالقة وبخصوص ما يتعلق بالحدود والارهاب فأن هذه الدول مهمة وعندها قدرات كبيرة ويمكن ان تساعد الحكومة العراقية في ضبط الحدود ومكافحة الارهاب ، أما هناك بعض الدول تريد ان تصدر قرارات فيها نوع من التدخل في الشؤون الداخلية العراقية وهذا شيء مرفوض ولا نقبل به وسوف ترفضه الحكومة العراقية وممثلون العراق سوف يرفضون هذا الشيء ، واما الاجتماع فهو لدعم العراق والذي يدعم العراق كما هو معلوم فانه يدعم الاستقرار في المنطقة وسوف نسعى ان تكون قرارات الاجتماع تدعم استقرار العراق والمنطقة . المراسل : حول انسحاب القوات المتعددة الجنسيات من العراق وكيف سيخرجون من العراق ، وحول تدخلات بعض الدول في الشأن العراقي ؟ سماحة السيد الحكيم : إننا جميعاً كعراقيين لانرضى ان يكون العراق تحت سلطة اجنبية ولذلك نسعى لكي تخرج هذه القوات بأسرع فرصة ممكنة والحكومة العراقية سوف تعمل من اجل تقليص مدة خروج هذه القوات من العراق ، وكما تعلمون ان هذا الموضوع مرتبط ببناء القوات المسلحة العراقية واعدادها بشكل جيد لتحل محل القوات الدولية والمتعددة الجنسيات في حفظ الامن والاستقرار في العراق وان هذه المسائل يعمل عليها بجد واجتهاد من اجل الاسراع في بناء هذه القوات وكما تعلمون ان ثمانية محافظات قد تم استلام الملف الامني فيها وهي تدار من قبل قوات الامن العراقية وهذا ما نعمل عليه لتسلم الملف الامني في باقي المحافظات ، اما الشق الثاني من السؤال وهو تدخل القوى الكبرى بالشؤون الداخلية العراقية اؤكد ان الشعب العراقي شعب واعي وشجاع وقادر على ادراة نفسه وله اهداف يعمل من اجل تحقيقها ولن يقبل بتدخل الاخرين في شؤونه الداخلية وهو يسعى من اجل الاستقلال والسيادة ومنع التدخلات الاجنبية والحفاظ على العراق الواحد ارضاً وشعباً .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك