الأخبار

أنتفاضة المهجر مستمرة وجنيف تحتضن سامراء رغم البرد (تقرير مصور)


بقلم : قاسم الكوفي رغم ان البرودة وصلت إلى أكثر من خمس درجات تحت الصفر وفي جو غير مستقر لبى الأحرار نداء الحق الذي أطلقته ( لجنة اعتصام سامراء / أوربا) لتجريم الفكر الوهابي وانطلقوا من كل فج من فرنسا وألمانيا وبلجيكا والنمسا وهولندا ونيوزيلندا فضلا عن عراقيي سويسرا نحو جنيف مدينة (الفن والسلم والمنظمات الدولية ) وتحديدا إلى ساحة الأمم المتحدة حيث انتصب فيها تمثال ( كرسي) كبير واقفا على ثلاثة أرجل شيدته (المنظمة الدولية للمعاقين) التابعة للأمم المتحدة عام 1997م في إشارة بالغة الدلالة لخطر الألغام في العالم.فور وصول الحجيج لتأدية الواجب في نصرة الأبرياء الذين سقطوا في العراق وغير العراق على أيدي أتباع الفكر الوهابي إلى ساحة الأمم المتحدة التي أجازت فيها السلطات المختصة السويسرية إلى ( لجنة سامراء) الاعتصام والتظاهر, اخذوا مواقعهم و بدءوا يطلقون العنان لحناجرهم رغم شدة البرد منددين بالإرهاب ومشايخ الإرهاب ذي النفوس المتدرنة الذين أساءوا إلى الإسلام ورسموه أمام العالم بأظافرهم بالقتل والتفخيخ وقطع الرؤوس والتدمير عاكسين صورة نفوسهم الوبائية وفكرهم النازي الذي يعادي كل إنسان لايتناغم مع رؤية بن جبرين الوهابي وأشباهه الذين سبقوه وهم ينتشرون كالأورام السرطانية على جسد العالم يروجون إلى هذا الفكر التتري ويعثون في الأرض الفساد دون رادع أو رقيب لهم , لا من أنفسهم , ولا من السلطات المختلفة في المملكة العربية السعودية , ولا من منظمات حقوق الإنسان في أوربا والعالم. ثم ألقى السيد رياض البغدادي ممثل لجنة اعتصام سامراء في أوربا بيان المعتصمين الذي جاء فيه ( نأسف كل الاسف من عدم اتخاذ الحكومة السعودية مواقف جدية تعمل على منع منظري الفكر الوهابي التكفيري على تقديم فتاوى التكفير ونشرها عبر وسائل الاعلام والجامعات والجوامع والمراكز الدينية في المملكة السعودية وغيرها، فما زال ابن جبرين وامثاله يطلقون الفتاوى التي تدعو إلى اباحة الدماء ودور العبادة لكل من يختلف معهم في الرأي ) والذي وزع بثلاث لغات ( العربية,الإنكليزية,الفرنسية) على العرب والأجانب ووسائل الأعلام الذين تواجدوا في الساحة لمشاهدة ونقل اعتصام الأحرار, بعد ذلك سلم وفد من المعتصمين ( رياض البغدادي, قاسم الكوفي, حميد الشطري,علي العيداني,قاسم الغزالي,عبد الامير نجم, حسين المحنة ) بيان لجنة اعتصام سامراء إلى أمين عام الأمم المتحدة السيد مان مون بعدها شكر البغدادي الجميع وتعاهد الأحرار المعتصمين أن يواصلوا الاعتصامات والتظاهرات إلى أن يحققوا أهدافها.

صورا من الاعتصام1

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عولمة الاعلام وعولمة الارهاب
2007-11-12
شكرا جزيلا انا شاهدت في خلف الصور الثامنة منضر لرجال على الارض هذة فكرة جيدة فقط لو نحن نحصل من الحكمومة العراقية على اسماء الارهابيون الذي يجلسون في السجون العراقية او الذي فجروا اجسادهم العفنة على العراقيون ونضع على كل صورة رجل اسم هذا الارهابي وعمرة ومكان ولادتة المشاومة لكان الساحة قد انترست من اسمائهم
ابو علي
2007-11-12
هؤلاء الوهابية عليهم لعنة الله هم النواصب باعينهم هؤلاء عبارة عن مجموعة من المجرمين والمغفلين والخبثاء واللقطاء والشياطين يريدون ترويع الناس من اجل التسلط عليهم كما فعله اسلافهم من زياد ابن ابيه الى ابن مرجانة الى يزيد الى الثلة المعروفة من اولاد الادعياء والبغايا ..صويحبات الاعلام الحمراء ..وهم اليوم يحنون الى ممسوخيهم من اجدادهم الاموين ..ليس لنا من سبيل الا كشف هؤلاء امام العالم ..اشد على ايدي اخواننا واعزائنا في ارض الغربة واسال الله تعالى ان يوفقهم ويسهل امورهم ..اخوانكم هنا لن ينسوا ذلك
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك