وفي معرض رده عن سؤال حول الأزمة القائمة بين جبهة التوافق العراقية ومجلس الإنقاذ بشأن ترشيح وزراء من المجلس بدلا عن وزراء الجبهه، أجاب الهايس: "نكون جزء من الحكومة ولا نحل بدلا من أحد. لنا استحقاق، وعلى الحكومة تلبية مطالبنا، وفي حال عدم تلبية تلك المطالب، سنتبع حلول سلمية أخرى، كالتظاهرة والاعتصام في الأنبار".
وقد شدد شيخ مشايخ عشيرة البوعلوان الشيخ عدنان خميس المهنا على أن مجلس إنقاذ الأنبار يضم جميع عشائرها من دون استثناء، في إشارة إلى تصريحات عضو مجلس النواب عن جبهة التوافق خلف العليان الذي نفى أن يكون مجلس الأنبار يمثل جميع العشائر: "المتواجدون يمثلون جميع عشائر وشيوخ ووجهاء محافظة الأنبار، ونبقى مع القانون والدستور لتطهير أرض العراق الصامدة".
وقد طالب الشيخ رافع عبد الكريم عن عشيرة البو فهد بعدم تكرار الأخطاء التي عانى منها أهالي الانبار في إدارة المحافظة، موضحا: "يريد أبناء المحافظة البدء في حملة الإعمار، ولكن هناك أخطاء نقوم بعرضها أمام الحكومة والأطراف الأخرى. نحن لسنا ضد أحد".
هذا وتضم محافظة الأنبار أكثر من 30 ألف متطوع للحد من العمليات المسلحة، فضلا عن انتشار ما يقارب 13 الف عنصر في الشرطة الوطنية. وتأتي جهود عشائر الأنبار وسط أنباء تشير إلى أن نسبة الاستقرار الأمني في المحافظه فاقت الـ80 في المائة.
https://telegram.me/buratha