الأخبار

وزير النفط يطالب حكومة أقليم كردستان بإلغاء العقود الأجنبية والالتزام بالدستور


طالب وزير النفط حسين الشهرستاني حكومة إقليم كردستان بإلغاء العقود النفطية التي أبرمتها مع الشركات الأجنبية، والالتزام بالدستور العراقي، بانتظار تشكيل المجلس الاتحادي للنفط والغاز الذي سيبت في قضية العقود النفطية مع الجهات الأجنبية. وأضاف الشهرستاني في حديث مع "راديو سوا" قائلا: "إن الثروات الطبيعية هي ملكية مشاعة للشعب العراقي، ولا يجب التصرف بها بشكل منفرد من قبل أية شريحة أو مجموعة أو أي مكون من مكونات الشعب سواء في الإقليم أو خارج الإقليم، وعليه يجب إلغاء هذه العقود التي أبرمت وتشريع قانون النفط والغاز كما تم الاتفاق عليه في شباط والعودة إلى تطبيق هذا القانون نصا وروحا، بانتظار تشكيل المجلس الاتحادي للنفط والغاز وعرض أي عقد على هذا المجلس وإذا تمت المصادفة على توقيعه فتكون العقود صحيحة ومصادق عليها من أي أعلى صلطة في العراق".ونفى الشهرستاني صحة التقارير الأميركية التي أشارت إلى وجود تهريب كبير للنفط في مصفى بيجي، قائلا: "إن العراق يصدر حاليا من 300 إلى 400 ألف برميل يوميا من خلال أنبوب التصدير الشمالي، والآن الشركات النفطية والنشرات النفطية والاقتصادية أصبحت تعلن عن ذلك، والبواخر الآن تشتري وتحمل النفط العراقي المصدر من الأنبوب الشمالي، كيف تم هذا بدون حماية الأنابيب التي كانت معطلة خلال التسعة أشهر الأولى من العام، أليس ذلك بجهد وزارة النفط وقوة حماية المنشآت وبتعاون عشائرنا العراقية الوطنيةالتي انحازت إلى الصف الوطني وتعاونت مع وزارة النفط لمنع ضرب الأنابيب وتخريبها وتصدير النفط".

وأضاف وزير النفط أن وزارته وصلت إلى أفضل حالاتها منذ سقوط النظام السابق، قائلا: "الآن نحن في أفضل حالاتنا سواء في الانتاج الذي تجاوز المليونين ونصف مليون برميل يوميا خلال الأيام الماضية، إلى التصدير الذي وصل إلى نحو مليونين وربع المليون برميل حاليا، وهو رقم قياسي عراقي، إلى الايرادات النفطية التي تحقق أسبوعيا أكثر من ضعف ما هو متوقع في ميزانية عام 2007 ، وهذه كلها انجازات كبرى سواء بتنفيذ الخطة الاستثمارية وزيادة الانتاج والتصدير، بالإضافة إلى القضاء بشكل واضح على شحة المشتقات النفطية في محطات الوقود حيث من الصعوبة أن نجد الآن محطة وقود، من شمال البلاد إلى جنوبها، طوابير انتظار للسيارات وإن كانت هناك طوابير فالانتظار لا يتجاوز 30 دقيقة".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
النفط ليس ملك لهذة الشركات
2007-11-12
هذا صحيح يادكتور الكل يعرف ان النفط والغاز وغيرها هي ملك الى العراقيون وهم من كل هذة الثروات قليل جدا استفادوا لا بل اكثر الاحيان كانت هذة نقمة وبلاء على العراق ماذا يحدت لو كل محافضة او اقليم متى مااراد توقيع عقود مع الدول والشركات دون ضوابط معروفة كم من هذة الشركات الوهمية سوف تدخل في العراق على الخط عندنا تسمى هذة الشركات شركات صندوق البريد الوهمية فسوف يباع النفط من شركة الى اخرى دون ان نعرف من المسؤل السكوت عن هذا او التغضي سوف يحدث الى العراق مشاكل معقدة ومركب وكارثية في القريب
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك