قال قائد شرطة البصرة اللواء الركن جليل خلف "نواجه في البصرة دول وليس كيانات حزبية أو مسلحة فقط، يسرقون ثرواتنا وآثارنا ويرسلون لنا الأسلحة والمخدرات والقناصين، ولكن على الرغم من هذا لن نسمح للاشرار في المضي بمخططاتهم."
وأوضح في لقاء مع عدد من أدباء البصرة، الأحد، في قيادة شرطة البصرة أن" كيانات ومراكز قوى تربت على القتل وسرقة أموال الشعب، وترى أن رجوع الأمن والاستقرار والازدهار إلى البصرة ليس من مصلحتها، إذ تعمل هذه الجهات على إشاعة الخراب فيها." لافتا أن أعمال هذه الجهات (التي لم يسمها) غيرت التركيبة الاجتماعية الخاصة لمدينة البصرة المعروفة بتنوعها وعراقتها، ودفعت بمثقفيها وعلمائها وكفاءاتها العملية وجميع مبدعيها إلى مغادرتها.
وأضاف خلف أن "هذه الجهات لا تريد للشرطة أن تعمل بل تريد أن تتخذها مطية لتحقيق مآربها، إذ تعرضت للعديد من عمليات الاغتيال خلال ثلاثة أشهر." وكشف خلف أن هناك أكثر من 250 سيارة وأسلحة (بنادق ومسدسات) عائدة للشرطة، تستحوذ عليها جهات ليس لها أي علاقة بالشرطة، كما أن هناك بحدود 4000 شرطي ليس لهم وجود أي يعملون لصالح أحزابهم وجهاتهم السياسية.وأشار خلف أن رئيس الوزراء نوري المالكي قال له أن سنة 2008 ستكون سنة البصرة، من حيث أقرار الأمن وانطلاق المشاريع العمرانية فيها.
https://telegram.me/buratha
