بسمه تعالى
((قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ))
صدق الله العلي العظيم
ونحنُ إذ نقفُ بفخرٍ واعتزازٍ لما يسطر من ملاحمِ النصرِ في الموصل.
نأسفُ لحدوثِ وتكرار مثل هذا الاختراق ووصول العدو راجلاً إلى المنطقة القريبة من حركة الزائرين والأهالي.
ونلفتُ النظرَ ونؤكد على أن سامراء لها خصوصية خاصة والعدو يقصد الهدف الحيوي الذي طالته يد الاعتداء سابقا ولابد من بذل الجهود القصوى للحيلولة دون ذلك، لما لذلك من تداعيات على عموم البلد.
ولهذا ندعو الحكومة وخصوصا القائد العام للقوات المسلحة لتحمل مسؤوليتها والالتفات التام إلى سامراء وحماية مرقد الإمامين (عليهما السلام) وزائريه، وذلك بإحكام الأمن في المدينة القديمة والتعزيز الحقيقي والقوي لتواجد القوى الأمنية ودعمها الكافي والتأكيد على شرق سامراء والإسراع بذلك لأننا مقبلون على زيارة مليونية .
وندعو أهالي سامراء إلى أخذ الحيطة والحذر فالعدو يستهدف الجميع ، والتعاون مع الأجهزة لرصد حركة الغرباء .
رحم الله شهدائنا وشافى جرحانا ونثمن جهد القوى الأمنية والحشد وخصوصا طيران الجيش، الذين أحبطو محاولة العدو للنيل من أبناء هذا البلد ومقدساته.
حفظ الله تعالى العراق ومقدساته وأعز أهله ونصر جنده...
الشيخ ستار المرشدي
مدير العتبة العسكرية المقدسة
https://telegram.me/buratha
