كما تحدث رئيس اللجنة المدنية الساندة لخطة فرض القانون أحمد الجلبي عقب أداء الصلاة المشتركة للشيعة والسنة في الجامع العمري بمناسبة إعادة افتتاحه، مشيراً الى أن افتتاح المساجد جزء من توجه لتحقيق المصالحة الوطنية، وأضاف: "نحن هنا ليعلم أبناء الشعب العراقي أن بغداد فيها تقدم حقيقي، وفيها أيضا حركة نحو المصالحة. المصالحة هي التي سوف تجلب الأمن. ونحن الآن نتوجه نحو المصالحة والسلام. وإن شاء الله سوف نقوم بحملات أخرى لافتتاح المساجد في المستقبل القريب".
كما أكد عضو لجنة التعبئة الشعبية الساندة لخطة فرض القانون في العاصمة بغداد عبد الحميد الحسيني أن فتح الجامع العمري خطوة نحو المصالحة: "إن شاء الله هذا منطلق وبداية للمصالحة الوطنية الحقيقية ولعودة الأمن الى بغداد التي تعب أهلها من كثرة الدماء التي سالت فيها، فلابد من العودة إلى العقل والعقلاء".
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha