حيدر محمد – بعقوبةحمل الشيخ علي هادي الزهيري عضو مجلس اسناد ومصالحة ديالى فرع الخالص ( مجلس انقاذ ديالى الوطني ) مسؤولية الحادث الارهابي الذي اودى بحياة نائب نائب الهئية الرئاسية للمجلس مساء امس , على الارهابين من تنظيم القاعدة والمتصيدين في المياه العكرة من مسؤولينا !, على حد سواء .واوضح الزهيري " ان تاخر اظفاء الشرعية على قوتنا الميدانية وعدم امكانية تنفيذ اعمال استباقية ضد الارهابيين المحيطين بنا من كل حدب وصوب,هو الذي اتاح الفرصة للارهابين في مواصلة استهدافنا ". واضاف الزهيري " ان جهات سياسية نافذة من اهالي ديالى , و مقربة الان لديوان رئاسة الوزراء تلعب دورا يكاد ان يكون اكثر خطورة من دور القاعدة ذاتها , وهم الرتل الخامس الذي يتولى التهميش وتشويه الحقائق الميدانية لمرؤوسيه ,الامر الذي ادى الى تاخر اظفاء الشرعية على عملنا رغم اننا في ديالى سبقنا المرحوم ابو ريشة في الرمادي بسنة ! ".واشار الزهيري الى " ان دورهولاء الذين يزعمون العمل في سبيل تطهير ديالى , اشد فتكا واكثر قساوة من جرائم القاعدة ذاتها , وعلى الجهات المعنية بقضية ديالى ان يكونوا على بينة واضحة بان هولاء لاهم لهم سوى الجاه والمنصب اما ديالى ونكبتها فما هي سوى سلعة رائجة يتمسكون بها لحلب ما يمكن حلبه من الحكومة ".