الأخبار

المرجعة الدينية العليا: هذا الشعب أرفع واسمى من ان تناله اشاعة هنا او اكذوبة هناك فهو شعب أصيل وواثق من نفسه ومحافظ على هويته


أثنت المرجعة الدينية العليا على كرم العراقيين في زيارة الاربعين ،وتقدمت بالشكر لكل من ساهم بانجاحها ، معلنة ان أكثر من {11} مليون زائر أدوا الزيارة الأربعينية سيرا على الاقدام وفق مارصدته كاميرات المراقبة في ثلاثة محاور وخلال النهار فقط وباستثناء الزائرين الذين دخلوا كربلاء المقدسة من خلال المركبات.
وقال ممثل المرجعية الدينية العليا في كربلاء المقدسة السيد احمد الصافي خلال خطبة صلاة الجمعة التي اقيمت في الصحن الحسيني المطهرلقد انتهت زيارة الأربعينية هذا العام باعداد مليونية وفي ظروف جيدة ، ونود الإشارة إلى أن الشعب العراقي النبيل كما عودنا قد بذل كل ما بوسعه في سبيل انجاح هذه الزيارة فرغم كل معاناته وآلامه لكنه تناساها وتغافل عنها مسطرا بذلك تاريخا مشرفا يضاف الى سجل تاريخه".
واضاف" ما أجود الشعب العراقي وأسخاه وما أصبره ، فهو شعب معطاء ومضياف ومجاهد ، حيث يندر ان نجد شعباً يسعى كل ابنائه شيوخا وشبابا ونساء في فترة زمنية قد تصل الى الــ 20 يوما في خدمة بعضهم بعضا وضيوفه من خارج العراق وبسخاء لا يوصف مع الدقة في تنظيم هذه الأمور".
واشار السيد الصافي الى ان" الزيارة الاربعينية قد يصعب تنظيمها حتى في الدول المتقدمة مع ملاحظة أن العبء كان ثقيلا جدا لكن الجميع تحملوه برحابة صدر ".
ومضى بالقول " لابد من ان نشكر كل من ساهم بإنجاح الزيارة في صورة أفضل مما كان في الأعوام الماضية ، ولاسيما افراد الشرطة والآخرين في حفظ الأمن وأدوا واجبهم على أحسن وجه ، وكذلك الجهات الحكومية المختلفة ،اما اصحاب المواكب كان دورهم الابرز في انجاح الزيارة فجزاهم الله افضل الجزاء".
واكد السيد الصافي ان "هذا الشعب هو أرفع واسمى من ان تناله اشاعة هنا او اكذوبة هناك فهو شعب أصيل وواثق من نفسه ومحافظ على هويته "، لافتاً الى ان " الإرهابيين لما لم يتسن لهم استهداف الزوار في الأربعينية ليقظة القوات الأمنية وتعاون الزائرين معهم استهدفوا جمعا منهم في محطة وقود في الشوملي في مدينة الحلة بمحافظة بابل".
وتابع " فيا لبؤسهم وخستهم ، ويقينا ان إرهابهم سيزيد عشاق الحسين{ع} إصرارا على زيارته والتمسك بنهجه فإما هؤلاء المجرمون سينالون جزائهم في ساحات القتال على أيدي قواتنا الإبطال".
ونوه بالقول الى ان" الإخوة الأعزاء الذي يقاتلون الان ويرابطون في سوح القتال كانوا قبل ذلك اكثرهم يشاركون اخوانهم في هذه الزيارة ، وهم الان يدافعون عن وضع البلاد والعباد من الطغمة الإرهابية المسماة بداعش وقد استفادوا من بركات هذه الزيارة الشيء الكثير فأفاضت عليهم هذه الزيارة الشجاعة والبسالة والإقدام فحماهم الله تعالى وسدد رميتهم ونصرهم على عدوهم، وهم ان حرموا من الزيارة بأبدانهم لكن نالهم من الثواب ما هو أعظم من ذلك ، كما ان كثيرا من الزوار الكرام أشركوهم في ثواب زيارتهم فنالوا أجرا مضاعفاً فياليتنا كنا معهم".
وتطرق السيد الصافي لاى عدد زوار الاربعين بالقول ان" اعداد الزائرين الوافدين الى كربلاء المقدسة سيرا على الاقدام بلغت بحسب كاميرات المراقبة وفقط في النهار من 6 صفر الى 20 صفر ومن ثلاثة محاور {كربلاء- بغداد حلة كربلاء- نجف – كربلاء} 11 مليون و210 الف و367 زائراً الى كربلاء المقدسة حيث رصدت اعدادهم فقط في اوقات النهار وبعض اطراف الليل ونسعى في الاعوام المقبلة لتطوير المشروع.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك