الأخبار

وزبر سابق: "التسوية التاريخية" مشروع ميت قبل ولادته والتحالف الوطني عاجز عن إيجاد موقف موحد لفريقين فقط من مكوناته

1010 2016-11-25

قال رئيس المكتب العراقي الاستشاري ووزير النقل السابق عامر عبد الجبار اسماعيل ان ساسة الاحزاب في العراق لديهم عقدة الأسماء حيث غالبا ما نشهد تعدد الأسماء لنفس المشروع وأن تسبب ذلك في ارتفاع كلفة المشروع والمهم عندهم الاسم الفلاني محسوب على السياسي فلان والاسم العلاني محسوب على السياسي علان وهكذا دواليك وخزينة الدولة تنفق أموال طائلة لمشاريع فاشلة غير منتجة

واضاف ان اجتثاث البعث أصبح المسألة والعدالة والمصالحة تحولت المصارحة وبعدها مصالحة وطنية وصحوة وطنية واليوم التسوية التاريخية وربما تتحول إلى تسوية وطنية او تسوية سياسة او تسوية حكيمة أو تسوية عادلة أو غيرها...ويبقى المال العام مهدور ويبقى الشعب شماعة الاحدث الحزبية وكأنما الشعب هو المتفرق والأحزاب متحدة!!!

وتابع اسماعيل ان الأحزاب المتنفذة في السلطة هي من زرعت الطائفية والشقاق والنفاق بين أبناء الشعب العراقي ولا تريد أن تعترف بفشلها ولذلك تتستر خلف الشعب بمكوناته والغاية الفعلية من هذا المشروع هو إيجاد اسم جديد للمحاصصة الحزبية بعد فشل اسمها المستحدث بعنوان التوازن السياسي وعلية ستكون التسوية وأخواتها التاريخية والسياسية والوطنية عنوان جديد للمحاصصة الحزبية والمصالحة الحزبية والمساءلة والعدالة الحزبية والشعب منها براء...

وبين الوزير السابق في تصريح صحفيلقد كان الأولى بساسة الأحزاب او ساسة التحالفات الحزبية إجراء تسوية داخلية ابتداء لمعالجة مشاكلهم بينهم والتي ابتلى فيها الشعب المغلوب على أمره قبل اتخاذ الخطوة الثانية بإجراء تسوية مع الاحزاب او التحالفات الأخرى فالتحالف الوطني عاجز عن إيجاد موقف موحد لفريقين فقط من مكوناته بشكل دائم وبنفس الوقت يريد تسوية خلافات مع الآخرين!!! بل الأدهى من ذلك تجدهم يطرحون حاول مقترحة لمشاكل دول أخرى!!!

وبين المهندس عامر عبد الجبار أن هذا مشروع ميت قبل ولادته وبنوده فيها تناقضات كثيرة وأعدت بعجالة وغير مدروسة فكيف يتفق طرف مع جزء او أجزاء من الطرف الآخر ولاسيما بأن عدالة التسوية هو تنازل مماثل بين الطرفين او الأطراف المتنازعة اذا هي تسوية عرجاء وكيف تكون مصالحة تشترط عدم مشاركة اللذين تلطخت أيديهم بدماءنا (مع حفظ حقوق الدية والرضا لذوي الضحية).....يوم بعد يوم يثبت لنا ساسة الاحزاب بأن نظام التعددية الحزبية المفرطة نظام فاشل ولا ينسجم مع الوضع العراقي على الاطلاق...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك