أبلغ نائب رئيس الجمهورية رئيس ائتلاف متحدون أسامة النجيفي، الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق يان كوبيش، أن القوى السنية ستناقش ورقة التسوية التاريخية وتسليم ردها الى التحالف الوطني".
وذكر بيان لمكتبه تلقت وكالة انباء براثا نسخة منه، ان النجيفي استقبل بمكتبه ببغداد وكوبيش "وتم في الاجتماع تقديم عرض عن مشاركة الممثل الأممي في اجتماعات مجلس الأمن عن الوضع في العراق وطبيعة المواضيع التي تمت مناقشتها سواء ما يتعلق منها بالجوانب السياسية أو الأمنية فضلا عن أزمة النازحين والمهجرين وما يتعلق بمرحلة ما بعد داعش والمصالحة الوطنية وغيرها من الأمور التي تستأثر باهتمام المجتمع الدولي".
وأكد النجيفي خلال اللقاء على "محاور مهمة منها، الوضع في العراق فيه تعقيدات ونحن مع مبدأ التفاهم والحوار مع القوى الوطنية كافة" مبينا "لا ننكر أن هناك خلافات داخل القوى السنية كما هو الحال في القوى الشيعية والكردية، ولكن فيما يخص قضية التسوية والمصالحة فإن لهم صوتا واحدا ستسمعونه بوضوح".
وأشار الى أن "التسوية تستوجب وجود مصلحة لجميع أطرافها سواء من هو داخل العملية السياسية أو خارجها" مشددا "لابد أن تسبق عملية التسوية اجراءات لبناء الثقة عمادها حل الاشكالات القائمة وتقديم ما يعزز الثقة كشركاء في وطن واحد".
وأوضح النجيفي أن "الأجواء العامة ما زالت تحتاج إلى الكثير فإرادة الأغلبية أو دكتاتورية الأغلبية ينبغي أن تتوقف لصالح احترام الديمقراطية وحقوق المكونات مهما صغرت حجومها، وإدانه أي منهج اقصائي لا يحترم حقوق المواطنين وإرادتهم".
وقال "سيتم تسلم ورقة التسوية الوطنية التي قدمها التحالف الوطني في هذا المكان بحضور قادة القوى السنية كافة، وسنقدم ردا موحدا بعد أن نطلب اجراءات بناء الثقة، وهي اجراءات عادلة ومعروفة ، بعدها سنكون جاهزين للدخول في محادثات ومناقشات يحدوها حرصنا الشديد على تفكيك المشكلات والنهوض بالعراق وتقديم الرؤى والأفكار بكل ما يعز العراقي ويضمن أمنه ومستقبله".
https://telegram.me/buratha
