حذر السياسي الكردي المعروف محمود عثمان، من تفاقم الازمات والمشاكل الراهنة في اقليم كردستان، داعيا الاحزاب المتنفذة الى الحوار والشروع بايجاد الحلول اللازمة لها باسرع وقت.
وقال محمود عثمان في بيان صحفي، ان "إقليم كردستان يمر بأزمة مالية عميقة إضافة إلى الأزمة السياسية التي سبقت المالية كما وهنالك مشاكل أخرى، ولا يمكن لهذا الوضع أن يستمر وعلى قيادات الأحزاب المتنفذة أن تجد له حلاً".
واعتبر عثمان، ان "رسالة البارزاني الأخيرة يمكن أن تكون بداية لإجتماع هذه القيادات الذي لم يُعقد منذ أكثر من سنة، وذلك لبحث الوضع بدقة والأزمات، خاصة السياسية والمالية والتطورات والتغييرات الممكنة الأن وبعد إنهاء وجود "داعش" في العراق، وبعد تغيير الإدارة الأمريكية والعلاقات والحوار لحل المشاكل مع الحكومة الفدرالية في بغداد ومع الحكومات المجاورة للإقليم وتحديد طرق التعامل معها وإيجاد الحلول اللازمة لها".
واضاف السياسي الكردي قائلا :"مر وقت طويل دون إيجاد الحلول، والمزيد من مرور الوقت ليس في صالحنا لذا يجب الإسراع في عقد هذه الإجتماعات وبعكسه سوف نخسر الكثير من الفرص والمسؤولية ستقع على عاتق قيادات الأحزاب كل حسب حجمها وتواجدها".
وبين، ان التصريحات الإعلامية المتقابلة والتهجمات تُعقد المشاكل أكثر وان الطريق الوحيد هو الإجتماع على مائدة واحدة والحوار الجدي، بحسب قوله.
https://telegram.me/buratha
