الأخبار

وصول 2.5 مليون عربي وأجنبي لإحياء ذكرى الاربعين

420 2016-11-21

قال محافظ كربلاء عقيل الطريحي إن نحو مليونين ونصف المليون زائرٍ من خارج العراق وصلوا حتى الآن الى كربلاء المقدسة، ومعظمهم من ايران وباكستان والهند ولبنان ودول الخليج الفارسي.

ويتوقع أن يبلغ عدد الزوار من داخل العراق سبعة عشر مليون زائر، يتوجّه اغلبهم مشيا على الاقدام الى كربلاء المقدسة.

وتنتشر مئات المواكب الحسينية على الطرق المؤدية الى مدينة كربلاء المقدسة لتقديم الخدمات لملايين الزائرين من مبيت وإطعام ووسائل الراحة.

ويشهد هذا العام مشاركة واسعة لمئات المواكب القادمة من خارج العراق.

من جانبها، أكدت القوات الأمنية العراقية اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لأداء زيارة الأربعين دون أي مشاكل أو عوائق، ونشرت العديد من السيطرات والمفارز على امتداد الطرق داعية الزوار للتواصل والتعاون مع الجهات الأمنية.

وذكرى الأربعين هي مناسبة سنوية تاريخية خالدة تعبر عن مرور 40 يوما على الحاق رؤوس الشهداء بالاجساد الطاهرة بعد واقعة الطف وإستشهاد الإمام الحسين (سلام الله عليه)، واهل بيته وانصاره الابرار في سبيل الدين. والتي تصادف يوم العشرين من شهر صفر ولها فضيلة كبيرة.

ففي العشرين من شهر صفر سنة 61 للهجرة، وصلت فيه قافلة سبايا آل الرسول (صلى الله عليه وآله) إلى ارض الغاضرية ارض كربلاء، ارض التضحية والفداء ارض المأساة والحزن، ارض قد أرتوت من دماء ابن بنت رسول الله واهل بيته الاطهار وصحبة الابرار لاحياء دين الله، ارض شهدت ما لم تشهد له البشرية مثيلا من الاباء والتضحيات، وذلك بعد رجوعهم من الشام، وهم في طريقهم الى المدينة المنوّرة، بعد انقضاء أربعين يوماً على مرور هذه الفاجعة التاريخية المؤلمة الدامية.

ان العشرين من صفر، هو موعد المواساة لسبايا بيت النبوة (سلام الله عليهن)، واحياء ذکری اربعينية سيد الشهداء (سلام الله عليه) واهل بيته الاطهار وصحبه الابرار، وتبقى هذه الذكرى خالدة على مر الدهور حاضرة بکل مآسيها وعلی مر السنين، مهما تفرعن الطغاة وحاولوا منعها.. ولن يفلحوا مطلقا وابدا..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك