طالب ناشطون مدنيون وصحفيون عراقيون، الأحد، الحكومة بغلق مكتب صحيفة “الشرق الأوسط” السعودية ومقاضاتها على خلفية نشرها تقريرا تضمن معلومات مغلوطة و” إساءات” للنساء العراقيات المشاركات في زيارة أربعينية الإمام الحسين (عليه السلام).
ونشر الناشطون والصحفيون عشرات التدوينات على موقعي التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر تحت هاشتاك “#صحيفة_الشرق _الأوسخ”، متهمين إياها بـ”الكذب والافتراء”، وسط مطالبات بتحرك حكومي عاجل لمقاضاة الصحيفة السعودية التي عرفت بعدائها العلني للعراق وتقاريرها التي تحض على التفرقة الطائفية بين المكونات، بحسب الناشطين.
وأوردت الصحيفة في تقرير لها نشر اليوم بيانا زعمت أنه لمنظمة الصحة العالمية يتضمن معلومات عن حدوث “حالات حمل غير شرعية” خلال الزيارة الأربعينية في العراق، لكن المنظمة بدورها لم تنشر مثل هكذا بيان على موقعها الرسمي ، مما يدل على أن الصحيفة تعمدت تضمين معلومات مغلوطة في سياق التقرير الذي وصف بـ”الطائفي”.
ويرى محللون أمنيون أن تداول هكذا معلومات يأتي في وقت يتلقى تنظيم “داعش” الإجرامي ضربات موجعة في المعارك الجارية في محافظة نينوى، مشيرين إلى أن النظام السعودي الذي عكف على دعم الإرهاب في العراق طيلة السنوات الماضية سخر إعلامه للنيل من انتصارات القوات الأمنية والحد من هزائم التنظيم عبر نشر “الأكاذيب” في وسائل الإعلام السعودية المؤدلجة، مطالبين وزارة الخارجية العراقية وهيئة الاعلام والاتصال باتخاذ موقف حازم تجاه تلك الاساءات المتكررة التي تعبر عن قذارة وخسة من يقف خلفها وفي مقدمتهم الاعلام السعودي ومن يموله ويدعمه ليكون اصفراً بلون الهياكل العظمية وسمومها التي تحتل ارض الحرمين الشريفين في مكة والمدينة المنورة .
https://telegram.me/buratha
