الأخبار

المرجعية العليا تُشيد بانتصارات القوات الامنية وتُبشر بالنصر القريب


أشادت المرجعية الدينية العليا، بالانتصارات التي تحققها القوات الامنية في معركة تحرير مدينة الموصل من عصابات داعش الارهابية.

وقال ممثل المرجعية الشيخ عبد المهدي الكربلائي في خطية الجمعة التي ألقاها من الصحن الحسيني الشرف "تتزامن مسيرة الاربعين هذا العام مع توالي الانتصارات الرائعة التي أحرزها المقاتلون الابطال لتحرير المزيد من القرى والاراضي من براثن داعش ونتوجه الى هؤلاء الصفوة ن الرجال الافذاذ بالقوات الامنية في جميع صنوفها وللمتطوعين ولرجال العشائر الغيارى ولمقاتلي البيشمركة الابطال بوافر السلام وبالغ الاحترام لهم وخالص ونقول لهم الى الامام يا فخرنا وياعزنا وما هي الا خطوات قليلة عن بشائر النصر النهائي ستزفونها الى الشعب العراقي لتسطروا ببطولاتكم صفحات بيضاء بتاريخ العراق".

وأشار الى "مسير الاربعين في هذا العام تمثل كما في الاعوام الماضية أروع وأعظم تجمع وحشد ايماني ويجسد فيه مجبو الامام الحسين [ع] عظيم الحب له ولقيمه ومبادئه التي استشهد من أجلها وقد أظهرت فضلى الصفات الايمانية ومكارم الاخلاق الاسلامية لا تباع ائمة اهل البيت [ع]".

وأضاف الكربلائي مخاطبا الزائرين "فان سيركم على الاقدام رجلا ونساء وصغاراً وكباراً وأصحاء ومرضى ومعاقين من شقة بعيدة وعبر أراضي صعبة المسار ووعرة في طرقها الى كربلاء انما هو تعبير صادق عن حقيقة ايمانهم وولائهم ونقول لقد اثبتهم بما قمتم به صدق استعدادكم في تضحية النفس والنفيس لحفظ مبادئ الامام التي مثلت جوهر الاسلام وحقيقة الرسالة المحمدية، وكان بذل عظيم خدمتكم في الخدمة والاطعام قد أبرز كرمكم الذي لم يكن يخطر على بال الكثير وزاد ذلك بطيب المعاشرة والتخلق في الصحبة وما مثّل صدق الاخوة والولاء الذي جمعكم".

وتابع ان "من المؤكد الذي يرفع قدركم ويزدكم أجراً وثواباً هو ادامتكم لهذه المبادئ قولا وعملا عندما ترجعون لاهاليكم ومنازلكم لتجعلوا حياتكم كطريق الاربعينية والتخلق باخلاق النبي [ص] وآل بيته الاطهار[ع]، وليكن منهج الامام الحسين [ع] هو منهجكم اليومي وبنرامجكم الحياتي في البيت والسوق والمدرسة والدائرة والاماكن العامة فان نهج الحسين [ع] لا يختص بايام ذكراها بل هي لمزيد الالتصاق به ولزيادة اللوعة على مصابه ولتعميق رسالته في الحياة ما حيينا وما كان للدنيا نهار وليل يتعاقبان".

ولفت ممثل المرجعية الى ان "ما يميز المسيرة الاربعينية هو تزايد الحضور العالمي من محبي الامام الحسين [ع] ومنهم من هو حديث عهد لهذه المسيرة ولابد لمزيد من ابداء الأحترام والاجلال لهم واشعارهم باعتزاز حضورهم واكرامهم وحسن التعامل والضيافة وتعريفهم للبواعث الايمانية لهذه المسيرة لكي تترسخ في نفوسهم وقولبهم ويكونوا خير سفراء لكم في بلدانهم وشعوبهم ويكون لهم الذكر الطيب لتلك الشعوب ويكونوا سببا بنشر هذه المبادئ".

وقال الكربلائي، أن: المأمول من وسائل الاعلام توثيق المشاهد التي تعبر عن هذه المبادئ فما أروع مشهد تلك المراة السبعينية وهي تسير بخطى ثابتة تحمل في جنباتها نفس مطمئنة متلذذة بمشقة المسير لانه يوصلها الى محبوبها الامام الحسين [ع] ، وما أجمل مشهد الرجال الذين يحملون أواني الطعام على رؤسهم للزائرين ليقولوا اننا نحمل ما فيه خدمتكم على روؤسنا فكيف لا نضع وطننا وشعبنا ومبادئنا على رؤسنا لنقدمها قربان لهم، وما أجمل مشهد تلك المراة المقعدة على كرسي المعوقين لا تستطيع السير وهي تحمل صورا لابنائها الاربعة الذين استشهدوا دفاعا عن هذا البلد العظيم".

وأعرب عن "الامل من المشرفين على وسائل الاعلام المزيد من التوجه نحو تفعيل عالمية القضية الحسينية وابراز حقيقة مسيرة الاربعينية المليونية للعالم وهي ليست مهرجانا شعبيا عاما كما قد يبدو للبعض منهم بل هي مسيرة أصحاب مبادئ انسانية يريدون الحفاظ عليها امام التحديات وأهمية تجسيد هذه المبادئ في حياة الانسان".

ودعا الكربلائي أصحاب المواكب الحسينية الى الاهتمام بالمزيد من الجانب التثقيفي للزائرين وحفظ الاماكن العامة.

وقال "في الوقت الذي نثمن عاليا ونشكر باعتزاز بالغ جهود الاخوة اصحاب مواكب العزاء والخدمة فاننا نأمل ان نجد منهم في الاعوام المقبلة مزيدا من الاهتمام بالجانب التثقيفي وتوفير المزيد من الفرصة للزائرين بسير أهل البيت واخلاقهم يتمثل في الجانب الاساس منه في نهجهم وتراثهم ليكون تذكرة متواصلة للمؤمنين كما ان المأمول من رعاة واصحاب هذه المواكب الحفاظ على المنافع العامة في اماكن نصب سرادقهم وعدم مزاحمة المستطرقين في الاماكن العامة والطرقات مع وحفظ الحدائق وتنظيف اماكن العزاء بعد رفعها".

وثمن ممثل المرجعية "من حفظ الامن والخدمات للزوار من القوات الامنية الباسلة والدوائر الخدمية".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك