أعلن قائد شرطة الأنبار، اليوم الخميس، عن اعتقال مدبّر تفجيرات الفلوجة بعد 48 ساعة على حدوثها، مبيناً أنه أقر بكونه من أهالي بغداد وأن منفذي العمليتين الانتحاريتين استخدموا هويات أمنية مزورة وكانا يرتديان ملابس عسكرية.
وقال اللواء هادي رزيج، في حديث صحفي إن "معلومات استخبارية دقيقة مكنت القوات الأمنية من اعتقال مدبر تفجيرات الفلوجة، الارهابي حارث وليد رشيد الجبوري، بعد 48 ساعة من تفجيره سيارتين مفخختين يقودهما انتحاريان اثنان"، مشيراً إلى أن "الجبوري اعتقل اثناء محاولته عبور إحدى نقاط التفتيش وسط الرمادي" .
وأضاف رزيج، أن "مدبري التفجيرات ومنفذيها كانوا يحملون هويات أمنية مزورة ويرتدون ملابس عسكرية خلال تنفيذ التفجيرين"، مبيناً أن "الجبوري أقر خلال التحقيق معه بمسؤوليته عن العملية وأنه من سكنة منطقة الدورة، جنوبي العاصمة بغداد" .
وقد اصطحبت القوات الأمنية المتهم لإجراء كشف الدلالة، في موقع التفجيرين، حيث قام الارهابي الجبوري، بشرح تفاصيل العمليتين وكيفية تنفيذهما.
يذكر أن الفلوجة،(62 كم غرب العاصمة بغداد)، شهدت، الاثنين الماضي، (الـ14 من تشرين الثاني 2016 الحالي)، استشهاد أو إصابة 20 شخصاً نتيجة تفجيرين منفصلين، بسيارتين مفخختين، يقودهما انتحاريان، استهدفتا نقطتين عسكريتين، وسط المدينة، ما اضطر القوات الأمنية فرض حظر شامل للتجوال.
https://telegram.me/buratha
