قال قائد جهاز مكافحة الإرهاب الفريق الركن عبد الغني الاسدي ، اليوم الخميس، ان "القوات الأمنية حققت أهدافها العسكرية المهمة في الساحل الايسر لمدينة الموصل"، مؤكدا "اتباع خطة خاصة للحفاظ على سلامة المدنيين".
وذكر الاسدي في حوار مقتضب أجرته معه وكالة كل العراق [أين]ان "قوات جهاز مكافحة الإرهاب تمكنت من تحقيق جميع أهدافها المهمة في الساحل الايسر للمدينة"، لافتا الى ان "ما تبقى من احياء الساحل الايسر يعد اقل وطأة وزخما من سابقاتها".
خطط خاصة بالمدنيين
ولفت الى "اتباع القوات المحررة خططا واستراتيجيات خاصة في الحفاظ على أرواح المدنيين الذين تتخذهم عصابات داعش الإرهابية دروعا بشرية، عن طريق اجبارهم على الهروب او المواجهة"، مؤكدا "وجود ثلاثة جسور مع الجانب الأيمن للموصل سيستخدمها الدواعش للهروب من وطأة المعارك وتقدم القوات المحررة".
الدواعش الملقى القبض عليهم
وعن القاء القبض على عناصر داعش بين ان "القوات الأمنية تمكنت من القاء القبض على اكثر من 100 عنصر من داعش الإرهابي بينهم قادة بارزون في العصابات الإرهابية، وان هؤلاء الدواعش تخفوا مع المدنيين"، مشيرا الى ان "الدواعش اعترفوا بانتمائهم للعصابات الارهابية وتوجد عليهم دعاوى قضائية مختلفة منها الإرهاب والمطالبة بالحق الشخصي"، مبينا ان "القوات سلمت جميع الملقى القبض عليهم الى الجهات المعنية والمختصة".
الموقف العسكري
وعن الموقف العسكري للقطعات الأمنية قال الاسدي ان "القطعات العسكرية التابعة الى الرتل الشمالي تسيطر على اجراء كبيرة من حي التحرير وتسيطر بشكل كامل على حي 30 تموز وتمسك الخط الامامي في منطقة القادسية الأولى".
وأضاف ان "قطعات الرتل الجنوبي تسيطر على نصف حي البكر وعمق حي عدن وتعمل حاليا على تطويق شقق الخضراء السكنية وعزلها عن محيطها الخارجي لدخولها والمباشرة بتطهيرها"، مؤكدا "اتباع خططا رصينه في الحفاظ على أرواح المدنيين".
اسباب التباطؤ
وعزا قائد قوات جهاز مكافحة الإرهاب تباطؤ العمليات العسكرية في الآونة الأخيرة الى اكتظاظ الاحياء السكنية بالمدنيين"، مشيرا الى ان "اعدادا كبيرة من الاحياء المحررة نزح مواطنوها الى الاحياء في عمق الموصل مما زاد من زخم المدنيين هناك، ومن عمليات الحفاظ على المدنيين والابتعاد عن استخدام المعدات والأسلحة الحربية الخاصة".
وختم الاسدي ان "القوت الأمنية تسعى الى تحرير المناطق بعيدا عن البحث عن الشخصيات والقادة البارزة في داعش الإرهابية"، مؤكدا ان "قتل او القاء القبض على البغدادي لا يعد من أولويات المعركة وان الأولويات الحقيقية للتحرير".
https://telegram.me/buratha
