1_ قيادة عمليات القوات المشتركة :
قائد عمليات قادمون يا نينوى
الفريق الركن عبد الامير يارالله
قطعات الشرطة الاتحادية تحرر قرية العذبة جنوب البو سيف وترفع العلم العراقي فيها بعد تكبيد العدو خسائر بالأرواح والمعدات .
2_ وزارة الدفاع العراقية : تمكن صقور القوة الجوية العراقية، من تدمير عدد من الأهداف المختلفة في قاطع عمليات تحرير نينوى، كان من بينها عدد من الأوكار للإرهابيين وعدد من المخازن والاعتدة والأسلحة المختلفة.
3_ وزارة الدفاع العراقية :
جهود كبيرة تبذلها القوات المسلحة العراقية بمختلف صنوفها لاستعادة الأراضي العراقية التي احتلتها عصابات داعش الإرهابية، وتحرير أهلها من ظلمهم، وتعد منطقة برطلة واحدة من أهم المناطق التي تم تحريرها في الأيام الماضية على يد الأبطال في جهاز مكافحة الإرهاب وبإسناد من أبطال الجيش العراقي وشرطة نينوى بعد جهود كبيرة وتضحيات لتحريرها، ولا تزال عمليات التحرير مستمرة والمتمثلة بتطهير المناطق من العبوات الناسفة وتفكيك الدور المفخخة، حيث قامت القوات العراقية في هذه المنطقة برفع العدد الكبير من العبوات الناسفة بمختلف أنواعها والتي زرعتها عصابات داعش الإرهابية في الشوارع والمنازل والبنى التحتية ودور العبادة التي لم تسلم من آلة الدمار الداعشية وكذلك الأنفاق التي أوجدتها العصابات الإرهابية في هذه المناطق للاختباء من الطيران الجوي وكذلك من القطعات المحررة، ولا يزال العمل جاري من قبل الجهد الهندسي لتأمين وافتتاح الطريق لجميع الأهالي في هذه المنطقة للعودة إلى مساكنهم.
4_ وزارة الدفاع العراقية :
استمرار العليات العسكرية وبنجاح كبير ضمن المحور الشرقي كما محدد لها في الخطة العامة ضمن عمليات قادمون يا نينوى رغم جميع الصعوبات التي أوجدتها عصابات داعش الإرهابية لإيقاف تقدم الأبطال من قطعات جهاز مكافحة الإرهاب والجيش العراقي وشرطة نينوى في المناطق التي يتم تحريرها بعد منطقة كوك جلي وصولا إلى منطقة عدن المحاصرة، حيث تم تطهير ما يقارب ثمانية أحياء بالكامل وانفتاح القطعات فيها مع استمرار عملية تطهير الأرض في بقية الأحياء، ولا تزال العمليات العسكرية مستمرة وحسب الخطط الموضوعة لها رغم استخدام داعش لعدد كبير من العبوات الناسفة في الطرق والدور السكنية والدوائر والبنى التحتية وكذلك الزج بعدد كبير من العجلات المفخخة التي تم تدميرها والتي تجاوز عددها أكثر من 100 عجلة مفخخة ضمن هذا المحور، كما تجاوز عدد قتلى الدواعش أكثر من 200 قتيل من جنسيات مختلفة بهم بالإضافة إلى تدمير مستودعاتهم ومضافاتهم وأنفاقهم ولا تزال عمليات التطهير مستمرة في عدد من الأحياء المحررة مثل حي الزهراء الذي كان يسمى حي صدام سابقاً والذي يعتبر من الأحياء الأولى التي سقطت بيد داعش ويضم أعداد كبيرة من السكان يتجاوز عددهم من 40 إلى 50 ألف والذين لا يزالون في منازلهم مع استمرار العمليات العسكرية لتطهير المناطق الأخرى المجاورة إذ أن الأهالي في هذه المناطق رفضوا النزوح من منازلهم واختاروا البقاء تحت حماية قطعات جهاز مكافحة الإرهاب والجيش العراقي،
ويعتبر وجود العوائل في المناطق التي يتم تحريرها تحدي كبير نجحت فيه القوات العراقية التي أصبحت لديها الخبرة الكبيرة في عمليات تحرير المناطق السكنية التي تتواجد فيها المدنيين الذين تتخذهم عصابات داعش دروع بشرية دون إلحاق الأذى في صفوفهم وتحريرهم سطوة العصابات الإرهابية التي أخذت تلفظ أنفاسها الأخيرة أمام تقدم القوات العراقية.
https://telegram.me/buratha
