تقرير مباشر من برلين :شبكة البروج الاخبارية بالتعاون مع منظم اعتصامات برلين الاستاذ علي السراي
لاول مرة في تاريخ الحكام العرب ولاول مرة وبانتاج عراقي وانساني خالص وثورة لم تاتي من فراغ بل كان ثمنها ملايين الشهداء واقدس المقدسات وصبر طويل استطاع ان يوصل ابناء العراق صوتهم الذي يسمعه من به صمم و مباشرة الى اذن حاكم عربي جائر ووسط برلين عاصمة المانيا الاتحادية وامام شاشات العالم وجموع من الجماهير المجتمعة لرؤية الضيف الثقيل الذي اتى الى عاصمتهم بجيش جرار من الحاشية والحقائب في سابقة ستفتح المجال لامة بكاملها ان تقول صوتها لهؤلاء الحكام الدكتاتوريين وفي وجوههم وفي اي وقت ومكان بعد ان اوصدوا ابوابهم والعدل وفتحو سجونهم والمشانق لازهاق ارواح الاحرار في كل مكان من العالم ودون خوف ووجل او موانع .كان الجميع في شوق لمثل هكذا ساعة وهكذا موقف وكانت معركة طويلة ونقاش مضني مع المسؤولين الالمان وحوارات وشروط تعجيزية صارمة من اجل الموافقة للحصول على رخصة الاعتصامات بالقرب من مقرات تواجد ملك ال سعود وكانت البروج في تواصل دائم مع الاستاذ علي السراي وحتى ساعات متاخرة من الليل تساله عن الموافقات وكان وكنا نخشى ان لايوافقوا وفعلا جاء الرفض ولكن العراقي الغيور وعلي السراي واحدا من شباب العراق المصرين على التحدي وسحق المستحيل وتم الاتصال بمستويات اخرى حتى وصل الملف في ساعة متاخرة من مساء الاحد وهو يوم عطلة الى مكتب السيد وزير الداخلية الالماني لان الموافقة على هكذا اعتصامات تكون قبل عشرة ايام على اقل تقدير ولان الاخوة منظمي الاعتصامات في المانيا لم يصلهم موعد الزيارات وبدقة الا قبل ثلاثة ايام من الموعد وبواسطة رجال اصلاء ومن ال سعود يتجولون مع الوفد نحتفظ باسمائهم ليبقوا عونا للحق وليوم سيعرفهم فيه التاريخ انشاء الله وليعلم ال سعود ان غيارى العراق قد اخترقوا حتى حاشيتهم الكبيرة وان التحدي جعل الاصلاء يصلون الى الموعد بدقة وبالدقيقة وقبل ان يُعلن الى الاعلام حتى انه اعلن الى الاعلام الالماني باليوم وليس بالساعات وقبل يوم واحد فقط , فيما حصلنا عليه بقوة الله ونصره بالدقيقة والثانية وتمت الموافقة بعد ان علم المسؤولين الالمان ان هذه الاعتصامات ان رفضت فانها ستكون وصمة عار في جبين الديمقراطية الغربية وحرية التعبير السلمي وحق الانسان في التظاهر وساهم مع الغيارى من ابناء العراق الاعلام الالماني الذي وصلته نسخ من البيان باللغة الالمانية للتعريف بهذه الاعتصامات المشرفة مع نسخ من الصور البشعة لجرائم ال سعود بحق شعبنا ومقدساتنا والانسانية جمعاء وطالبت الصحافة من الحكومة الالمانية بفسح المجال للمعتصمين من الاقتراب من مقر اقامته ولايعقل ان تعيق دولة تحترم حرية الراي اناس يريدون قول مالديهم للعالم ولهذا الملك وكان لهم ذلك وبقي ابطال العراق قرب فندق ادلون يُسمعون ال سعود وكبيرهم والحاشية ما صمت عنه الكثيرون ذلك الملك وتلك الحاشية التي استولت على مئتي جناح وغرفة في الفندق لتستوعب جزء مهم من الحاشية الملكية التي صرف عليها في هذه الزيارة اكثر من نصف مليار دولار مسلوبة من فم الشرفاء من ابناء المملكة المضطهدين المغيبين في السجون السحيقة ..
توجه في اليوم الثاني الى بلدية برلين وكانوا له غيارى العراق نساء ورجال واطفال وامام بوابتها الرئيسية التي نزل عندها ووجد هناك ينتظره ابطال العراق بالادلة والحقائق الموثقة يهتفون كلا لارهابه الوهابي الارهابي وبعدها في اليوم الثالث امام السفارة السعودية التي اجتمع فيها وحاشيته ..
اتصل بنا الاستاذ السراي الساعة الثالثة فجرا وحالما رفعنا الهاتف سمعته يصرخ بفرح "البشرى ..البشرى " لقد تحقق الحلم واخيرا سيكون بيننا وبين ملك الظلم والجور الوهابي امتار معدودة وسيرانا ونراه وسيسمعنا ان لم يكم في اذنه صمم وسنقول في وجهه كلمة حق طال انتظارها وهي نعمة من الله لاينالها الى المستحقون " وحقيقة حينما سمعت منه هذه الكلمات ادمعت عيني وبكيت فرحا وحزنا في ان معا وقلت كم هي قلوب هؤلاء الشرفاء متلوعة صابرة على الظلم والالم وكم من الحرقة تحمل هذه الصدور الطيبة .. وحقيقة رايت النصر قادم لامحالة والثقة بالله عالية لان النفوس اتت وتحركت بنية صادقة وغيرة انسانية قل مثيلها في هذا العالم الذي يعج بالقيم المهدمة والمصالح والنفاق كما راينا الحفاوة الكاذبة ونفاق الساسة الذين يستقبلون حاكما دكتاتورا يرعى ومملكته الارهاب العالمي .
وجاء اليوم الاول ونقلنا لكم التقرير عنه في هذا الرابط .. اضغط هنا .. وجاء اليوم الثاني وهو يوم مشهود لم يكن كباقي الايام لا بل ان هذه الايام الثلاثة كانت تعادل دهرا من الكتابة والحركة والمطالبات والمناشدات فقد اوصلت الرسالة مباشرة الى حيث هدفها .. ملك يرعى الارهاب .. واعلام عالمي يشاهد ويراقب ويسمع ويسجل بالصوت والصورة لكي ينقل للشارع الاوربي والغربي صورة هذه المهلكة الحقيقية ..
كان هناك الاستاذ علي السراي و ابا محمد ومركز التراث و ام رحاب ورحاب وامير الكشميري والاستاذ ماجد واخوة اتراك وجاليات اخرى عذرا منهم اننا لم نسجل اسمائهم وسط زحمة الاسماء وووووو المسيحي الاصيل والاستاذ الكاتب القدير الكردي الغيور محمود الوندي والاستاذ الكاتب المبدع عدنان الخفاجي والاستاذ حيدر المالكي الذي اصر على الحظور رغم عمليته الجراحية وجرحه النازف والدكتور النصراوي واخرين لايسع المجال لذكرهم فالصور تتحدث عنهم وكان قائد الجمع المبارك هذا ,الطفل امين الياسري الباكي على مظلومية مقدساته واخوته والايتام واهله وشعبه والذي جاء لينافس الطفلة الرائعة رقية جهدها و التي حملت صورة الطفل المحروق المشوه بايدي بغاة العصر الطفل الضحية الحبيب يوسف الشهيد الحي واصر ان يواسيها وان يحمل معها تلك الصورة التي ما ان رآها الاعلام العالمي حتى انهال يلتقط لها الصور وتوجهت الكامرات نحوها لتنقل للدنيا ما كتم عليه الاعلام العربي الفاسد والمرتزق الماجور .
اليوم اصبح من الممكن ملاحقة الحكام القتلة كما لاحق العراقيون في برلين رغم البرد والمطر والانتظار الطويل ملك ال سعود كانو لاحقوه في لندن قبل اسبوع و الذي حالما ترجل من سيارته امام بوابة برلين ودار بلديتها الشهيرة ووسط كامرات الاعلام العالمي والالماني وامام حشود كبيرة من الالمان والمسؤولين حتى دوت صرخات مدوية التفت اليها القاصي والداني واحنى ازلام ووزراء وحاشية ملك ال سعود رؤوسهم هربا من التقاط الصور لانفعالات وجوههم وهي تسمع الهتافات التي ستسمعوها وتشاهدوها في الفيلم المرفق والصور مع هذا التقرير والتي صدحت بها حناجر معدودة على اصابع الظليمة ومحدودة بين القهر والجور والطغيان وهي تنادي ثأرا لكل مقدس وانسان .."سعودية ارهابية " " وهابية ارهابية " " سعودية ارهابية " وهابية ارهابية "ولم تصمت طوال خمس ساعات مكثها ملك ال سعود الداعم الاول للارهاب وسط البرد والمطر وامام كامرات ملئت المنطقة وغطت كل شئ حتى انها لم تترك شاردة وواردة الا وسجلتها للتاريخ ولتريها للمجتمع الالماني والعالمي .
هي المرة الاولى التي يواجه بها حاكم عربي هذه المحنة وهي المرة الاولى التي يرى فيها العالم صور اطفالنا المشوية والمقدسات المهدمة بفتيا علماء الوهابية في مملكة ال سعود وسط ساحة حوت حاكم ظالم وشعب محايد وعراقي صابر يصرخ الموت للطغاة .. الموت للقتلة ..وفي ذات الوقت شهدها معهم ملك ال سعود وكم هائل من مسؤولي مملكته التي جائت معه بعشر طائرات كبيرة كما قالت الصحف الالمانية انها مفاجئة ان ياتي ملك ومعه عشر طائرات ولم يفهم المجتمع والمسؤوليين الالمان لحد الان لماذا هذا الكم من المسؤولين والامراء ؟ وقال بعضها نخشى ان يسيطر ملك ال سعود على اوربا بهذا الجيش العرمرم من الرجال والنساء والحقائب .!!
فلم مصور عن الاعتصام
http://www.youtube.com/watch?v=1vxgY4SSmpE
https://telegram.me/buratha
