الأخبار

الاعلام الالماني يغطي وبقوة اعتصام اليوم الاول ويفتح نيرانه على زيارة ملك ال سعود الى برلين


تغطية خاصة لشبكة البروج الاخبارية بالتعاون مع الاعلامي الاستاذ علي السّراي منظم اعتصامات المانيا برلين: كما في لندن وكما فعلها ابناء العراق هناك في لندن وكما توجه الاعلام البريطاني بالهجوم على ملك ال سعود ومملكته والوهابية واصفا اياها بالارهابية وتخالف حقوق الانسان وتعاطيها الرشى في صفقات الاسلحة والفضائح الكبيرة استهلت الصحف الالمانية الكبرى ووسائل الاعلام والقنوات التلفزيونية نشراتها وافتتاحياتها اليوم بهجوم كاسح على هذا الملك الذي يقود مملكة جلها واغلب مساجدها وخطابها هو خطاب تحريضي ضد الشعوب والانسانية وصفته بملك يقود مملكة ارهابية لا دولة كباقي الدول ..

كانت ثورة الغضب العراقية الباسلة هي المحرك الاول والاخير لهذه الاخبار التي تناولتها الصحافة المانية بهجوم قائلة في صحيفة ad-hoc-news بانه في الوقت الذي تعقد المستشارة الالمانية محادثاتها مع الملك السعودي كان هنالك اعتصام حاشد ضد الفتاوى الوهابية التي تصدرها مملكته.  وقد تحدثت الصحيفة عن المذهب الوهابي وادعائهم بانهم يمثلون الاسلام الحقيقي وان الاخرين ما هم إلا غثاء وذكرت ايضا بان الوهابيون هم يحتضنون الارهابيين ويجيزون لهم قتل الاخرين في تجاوز كبير على حقوق الانسان .

ان من المعيب والمخالف للنظم الديمقراطية ان يستقبل ملك دكتاتور مملكته لاتحترم حقوق الانسان وتمارس في دولته اقسى وابشع انواع العقوبات الانتقائية بحق الانسان وحاشيته التي قدمت معه على اكثر من احد عشر طائرة كبيرة وصلت المانيا وفي انتضاره سيارات اللومزين الفاخرة ويدخل الى الفندق من البوابة بينما يحاصر المعتصمون العراقيون والالمان في خلفية الفندق وهؤلاء ضحايا ارهاب ..هذا ماقالته احدى الصحف الالمانية المهمة .

وتطرقت الصحيفة الى وصف الحالة في المملكة قائلة ان هؤلاء يحتجون على ممارسات الوهابية الارهابية الممولة سعوديا وقالت ان هناك تحرك لقنوات حقوقية المانية تهتم بحقوق الانسان سيخرجون احتجاجا على زيارة ملك يرعى ومملكته وعلمائها الارهاب في العالم .

وتناول التلفزيون n-tv اخبار الزيارة بالقول ان الملك السعودي جاء بطائرات وحاشية ,حتى الرئيس الامريكي جورج بوش لم ياتي بمثلها ,وكذلك جائت معه 11طائرة اضافية وحطت في مطار برلين ,في الوقت الذي يتضاهر المتضاهرون ضد قمع الحريات وحقوق الانسان في السعودية ولعدم وجود الديمقراطية في المملكة وفي الوقت الذي كان المتضاهرون خلف الاسيجة التي وضعها البوليس كانت سيارات الليموزين السوداءتسير امامهم باتجاه الفندق الذي سينزل فيه الملك السعودي وهذا مخالف للنظم الديمقراطية في انتقاد شديد لعدم السماح للمعتصمين بالتواجد امام انظار ومسمع هذا الملك ..

اما ال rbb-online فقد نشرت على صدر صفحتها على شبكة الانترنيت مقاطع من فيلم صورته للاعتصام الاول امام مقر تواجد ملك ال سعود والذي سيستمر حتى الجمعة احتجاجا على دعم المملكة للارهاب في العالم والعراق وانتهاكها لحقوق الانسان ,وجاء في سياق التقرير الذي نشرته بان الملك السعودي تمنى ان تكون رحلته هذه الى المانيا والتي تستغرق 3 ايام هي رحلة هادئة وجميلة لكنها جائت عكس ذلك حيث كان المتضاهرين بانتضاره وهتفوا ضد الفكر الوهابي القادم من مملكته مما ازعجه وسبب الصداع له ولمن جاء معه ,وقد ذكرت الصحيفة بان الوهابيون هم من المتطرفين السنة وان هذا المذهب الوهابي هو الدين الرسمي في السعودية والذي يدين به الملك ذاته ويدعمه .

اما الصحف والقنوات الاخرى كهذه :tageschauARD / وكذلك تلفزيون ZDF وكذلك صحيفة TAGESSCHAU ..كل هذه القنوات والصحف قد ذكرت بان ضحايا الارهاب الوهابي قد تضاهروا اليوم ضد الارهاب الوهابي القادم من السعودية وهتفوا ضد القمع الذي تتعرض له الاقليات الدينية كالشيعة وباقي الاقليات الصغيرة التي تعيش في السعودية وقد طالب المتضاهرون ايضا بحقوق الانسان وهي نفس مطالب المتضاهرين في لندن اثناء زيارته لها قبل اسبوع ..

اما صحيفة ال der tagesspiegel فقد اجرت لقاء صحفي مع الاستاذ علي السّراي الناشط والمنظم لهذه الاعتصامات والتي سبقتها وسال الصحفي عن ماهية الاعتصام ؟ولماذا في هذا الوقت ؟وما هي الوهابية ؟وما هي الغاية من هذا الاعتصام والرسالة التي تريدون ايصالها للعالم ؟

واجابهم الاستاذ علي ان هذه الاعتصامات جائت بعد ان تمادى هؤلاء ولدى شعبنا الادلة وايضا هناك اعترافات تقول ان من يرسلهم الى العراق ويعني بهم الانتحاريين الذين ينفذون عملياتهم في المقدسات والاسواق والمؤسسات المدنية هم علماء الوهابية في مملكة ال سعود وهناك ادلة على ضلوع الكثير من المسؤولين السعوديين في تمويل الارهاب في العراق والعالم وكذلك هناك الفتاوى التي ممكن الاطلاع عليها في مواقع سعودية ولعلماء سعوديين وهي لاتعني العراق فقط بل تقول يجب قطع راس كل من يخالفهم كالمسيحيين وباقي الاديان اضافة الى الشيعة , وتطرق الاستاذ السراي الى مسالة حقوق الانسان في المملكة والتجاوزات الكبيرة واجاب على الاسئلة وصوته متالم لان الكارثة التي تركها هؤلاء في العراق لايمكن احتمالها ابدا ورغم ان هناك تعتيم اعلامي على هذه الجرائم الا ان العراقيين في المهجر تعاهدوا على المضي الى النهاية ولن تتوقف الاعتصامات المتحدية حتى تغير المملكة من سياستها الاجرامية بحق الشعب العراقي والانسانية جمعاء .وتجاب على باقي الاسئلة بما يناسب مضمونها .

وغطت هذه القنوات كل الاعتصام والتقت اضافة الى الاستاذ السراي شخصيات مسيحية وكردية وسنية ونساء وسالتهم عن سبب تواجدهم واوضح الجميع انهم يشتركون بتلقي الظلم من هذا الفكر الوهابي الارهابي المنحرف حيث قال احد المتصمين وهو من السنة "ان هذه المملكة تضطهد النساء والاقليات وحتى السنة من غير الوهابية يعانون الامرين فضلا عن بقية الاقليات وهذا تمييز عنصري تستحق عليه المحاكمة .فيما قال الاخ المسيحي ان السعودية لاتسمح للمسيحي بممارسة شعائره وتعتبره كافر يستحق القتل ولولا خوف ال سعود من غضب الدول العظمى لنحرت كل مسيحي يعمل هناك .

واما لقائهم بالاخت رحاب فقد شرحت لهم ماساة شعبنا والجرائم التي يرتكبها هؤلاء الارهابيين يحقه ودور علماء الوهابية وفتاواهم التي قتلت مئات الالاف من الابرياء في العراق والعالم ,وطالبت بان يقوم العالم بواجبه تجاه ما يحدث في العراق من جرائم بحق الانسانية والمقدسات الاسلامية والغير اسلامية كما طالبت العالم بالوقوف وبحزم ضد هؤلاء واستصدار قانون عالمي يمنع هكذا فتاوى ارهابية وان تسن قوانين تعاقب وتحاصر هذه المملكة الداعم الاكبر للارهاب .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك