أعلن مكتب حقوق الإنسان التابع لليونامي في العراقي، أن بعثة الأمم المتحدة وثقت العديد من "الجرائم الجسيمة والوحشية” التي قام بها تنظيم "داعش” ضد المواطنين في العراق، فيما أكد اتخاذ رئيس الوزراء حيدر العبادي تدابير "ايجابية” لحماية المدنيين خلال عمليات الموصل.
وقالت مسؤول المكتب رويدا الحاج في حديث صحفي إن "بعثة الأمم المتحدة بالعراق اليونامي، لاسيما مكتب حقوق الإنسان وثقوا العديد من الجرائم الجسيمة والوحشية التي قام بها داعش ضد المدنيين كالتهجير القسري والقتل وتقييد الحريات والاغتصاب والعبودية الجنسية وغيرها، إضافة الى استعمال الأطفال بالنزاع المسلح ممن لم يتجاوز عمرهم الـ11 عاما”.
وأضافت الحاج، أن "ملاحظاتنا على موضوع تعامل القوات العراقية مع العائلات التي بقيت في منازلهم بمعركة الموصل كانت قبل انطلاق عمليات قادمون يانينوى.
، ومن ضمنها الإجراءات والتدابير التي يجب على الدولة أن تقوم بها للدفاع عن المدنين، والتي منها إعطاء الأوامر لحماية المدنيين وتقديم المصلحة الإنسانية على العسكرية”.
وأوضحت الحاج، أن "من هذه التدابير مثلاً إصدار القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي العديد من التدابير المعينة لحماية المدنيين، وأيضا ما رأيناه من قبل رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني بتوجيهه للبيشمركة”، مشيرة الى أن "كل تلك الإجراءات ايجابية، لكن في الميدان يتم رصد بعض الادعاءات التي يتم التحقيق بها من قل مراقبينا ومراسلينا في الميدان”.
https://telegram.me/buratha
